يمكن للمسلم تناول أصناف الطعام المختلفة التي لم يحرمها الله، بما فيها منتجات الحيوانات.
إنكار الطيبات بدون دليل شرعي يعدّ تعدياً على حكم الله.
النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يأكل اللحم ويلبس من جلد الثياب، مما يدل على مشروعية ذلك.
لذلك، يمكن للمسلمة النباتية تبني معتقداتها الغذائية الخاصة بشرط عدم اعتبار هذه الاختيارات عبادة أو فرضاً دينياً على الآخرين.
ومن المهم تجنب الاعتقاد بأن التقشف في الطعام هو الطريق الأقرب إلى الله، حيث يؤكد الحديث النبوي "أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا".
عند دخول الإسلام، فإن الاستقامة على سنة الرسول هي المعيار.
الفقيه أبو محمد
17997 blog posts