يمكن للشخص أن يحج بغير إذن والديه، سواء كان حج التطوع أو الحج المفروض.
ومع ذلك، لا يجوز لهما منعه من الحج المفروض، ويأثمان بمنعه.
إذا حج بغير إذنهما، يكون حجه صحيحًا، حتى لو كان عاصيًا في حج التطوع.
كما له السفر في طلب العلم بغير إذنهما.
فيما يتعلق بحج التطوع، يمكن للوالدين منعه، ولا يأثمان بذلك.
أما بالنسبة للحج المفروض، فلا يجوز لهما منعه، ويأثمان بمنعه.
وفي جميع الحالات، إذا حج بغير إذنهما، يكون حجه صحيحًا.
بالنسبة للسفر في طلب العلم، يمكن للشخص السفر بغير إذن والديه، سواء كان العلم واجبًا أو تطوعيًا.
ومع ذلك، يجب عليه مراعاة ظروف والديه ومدى حاجتهم إليه.
**ملاحظة:** هذا التلخيص مبني على الفتوى المقدمة في النص الأصلي، مع مراعاة الشروط المطلوبة.
الفقيه أبو محمد
17997 Blog Mesajları