- صاحب المنشور: مرام الديب
ملخص النقاش:
تدور هذه المحادثة حول جدلية استخدام التكنولوجيا في التعليم وكيف أنها رغم كونها أدوات قيمة للتعلم الرقمي، إلا إنها قد تغفل جانبًا هامًا وهو تطور المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب.
أشارت مرام الديب، خلال مشاركتها بالموضوع الأصلي، إلى ضرورة إعادة النظر في تركيز الجهد الكبير على المواد التعليمية الرقمية وعدم إغفال الجانب التربوي الاجتماعي للعلاقة بين المعلمين والطلاب. بحسب رأيها، الرسومات والصوتيات جذابة، ولكن التفاعل البشري المباشر يشكل أساسًا لتطوير الثقة بالنفس والبنية الصحية للشخصية. كما أشارت إلى أنه بالإضافة إلى حل مشكلة الإدمان على الألعاب، فإن تشجيع الأنشطة غير المرتبطة بالحاسوب يساهم في تقليل وقت الشاشة.
في ردها الأول، دعمت حنين البلغيتي هذا الرأي وأكدت على أهمية التفاعل الشخصي في مواجهة الانفتاح الكبير للتكنولوجيا الرقمية. وفي المقابل، اقترح عبد الرؤوف اللمتوني رؤية متوازنة حيث يتم دمج التكنولوجيا بشكل ذكي ومفيد دون تفويت الفرص التي توفرها التكنولوجيا نفسها. بينما اتفق معه عائشة البكري بشأن أهمية الأنواع الأخرى من الأنشطة، إلا أنها شددت على الطبيعة اللازمة لهذه الأنشطة للحياة النفسية والسلوكية الصحية. وعندها أعاد اللمتوني التأكيد على فكرة التنويع والاستراتيجية المدروسة التي تستثمر في تكنولوجيا المعلومات جنبا إلى جنب مع المهارات الحياتية الأساسية.
بشكل عام، يدور محور النقاش حول need for balance between digital and personal interactions and how both can contribute positively to education, social skills, and overall well-being in the digital age.