- صاحب المنشور: علال السيوطي
ملخص النقاش:
المحادثة تدور حول مدى قبول واستخدام التكنولوجيا الحديثة في قطاع التعليم وكيفية دمجها دون المساس بالأبعاد الإنسانية الحيويّة لهذه العمليات.
افتتحت "ريم الدرقاوي" النقاش مؤكدة على أهمية التفاعل البشري والمشاركة الوجدانية والإنسانية في العملية التعلمية والتي تعتبرها غير قابلة للاستبدال بآلات أو برمجيات بغض النظر عن مستوى التطور التكنولوجي الحالي. تشدد على حاجتنا للتوازن بين التحديث الرقمي والحفاظ على جوهر التدريس الإنسانى.
رد "سندس بن موسى"، متوافقا مع رؤية "ريم"، يؤكد أيضا على دور المعلم الأساسي كمقدم دعم نفسي ورعاية للأطفال أثناء الرحلات الدراسية التي تصل أحيانا لأوقات صعبة ومحفوفة بالتحديات.
بينما قدمت "لمياء بن موسى"، وجه نظر مختلفة قليلاً، حيث ترى بإمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة جانب العاطفة ضمن البيئة التعليمية الإلكترونية باستخدام الأنظمة المتقدمة. وهذه الأفكار تعكس قدرة النظام الرقمي على فهم واحترام مشاعره المستخدمين.
وأخيرا، اعترض "كنعان الفهري"، مستندا إلى عدم إمكانية تكرار الأحساس الطبيعية للإنسان المهني حتى وإن كانت القدرات الذكية اصطناعيا تتطور بسرعة جنونية. وشدد على وجود نقاط مهمة للغاية في عملية التأديب الأكاديمي لا يمكن تجزئتها بعيدا عن التجربة الانسانية.
إن الخلاصة العامة هنا تتمثل في توصيف الوضع المثالي بأنه واحد يقوم فيه بالدمج الأمثل للعناصر الواقعية الرقمية والفكر العلمي الحديث بينما يتم احترام وتعزيز الواجهة اللطيفة ذات المصدر الإنساني الفطري.