في سطور الأدب والحكمة, غالباً ما يبرز دور الأم كنقطة مضيئة تعكس أحلك الظروف. إنها الجوهرة التي لا تُقدر بثمن، مصدر الراحة والأمان للأطفال، والنور الدائم في حياة المرء. إليك بعض الاقتباسات الجميلة التي تؤكد على أهمية ومكانة الأم:
قال الفيلسوف العربي الكبير عبد الرحمن بن خالد بن محمد المعروف بابن خلدون "إن الأم هي خير معين للإنسان ومنبع كل فضائل الأخلاق". وفي مفهوم مشابه، يؤكد الشاعر المصري حافظ إبراهيم عندما يقول "الأم مدرسة فإذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق."
يؤرخ التاريخ الإسلامي أيضاً لأدوار عزيزة لعبتها الأمهات. الصحابي الجليل أبو ذر الغفاري كان يقول بأن أول من يحمد الله بعد النعمة هو الأم لأنها تحمل وتشقى لإنجاب الطفل. كما أكد الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم على هذه المكانة العليا للأم حين قال "الجنة تحت أقدام الأمهات".
هذه الأقوال ليست مجرد كلام جميل بل هي شهادات حقيقية حول الحب والعطاء غير المتناهيين الذي تقدمه المرأة كأم. فهي القوة المحركة خلف الكثير من الإنجازات البشرية، وهي العمود الفقري للمجتمع والثقافة الإنسانية. إن ذكرى الأم ستظل دوماً محفورة في ذاكرتنا وعقولنا وأفعالنا.