يشكل الاعتقاد بالإيمان بالكتب أحد الأعمدة الرئيسية للإسلام، وهو يشمل عدة جوانب حيوية:
1.
**تصديق الكتاب المقدس**: يؤكد المسلمون إيمانهم بأن جميع الكتب الإلهية مقدسة ومتحدثة من قبل الله عز وجل.
هناك كتب غير مسرودة مثل تلك التي نزلها الله على النبي موسى عليه السلام والتي تم استلامها عن طريق الوحي المباشر أو عبر رسول ملكي.
2.
**وثاقة الأخبار والمحتويات**: يحتاج المسلمون لقبول صحة المعلومات والأحداث المذكورة في هذه الكتب التاريخية والمعجزات والمعارف الأخرى.
وهذا يشمل القرآن نفسه وكذلك الكتب السابقة المحرفة أو الغير محرفة.
3.
**التوافق مع تعاليم الإسلام**: يجب على المسلمين الاحتفاظ بتعاليم وقوانين هذه الكتب واحترامها باعتباره جزءاً أساسياً من العقيدة الإسلامية.
يتم تحقيق ذلك من خلال تنفيذ الأحكام الموجودة داخل النصوص الدينية الأصلية واستخراج حكم الرب الأعلى فيما بينهما مما أدى لنظرية نسخ التشريع السابق بالأحدث والذي يعكس رحمة وحكمة الخالق جل جلاله.
4.
**تأثير الإقرار بالكتب**: إن اعتناقكم لهذه المبادئ سيولد لكم العديد من المنافع الروحية والثقافية والجسدية تشمل تقدير نعمة توفر دليل حياة واضح ودقيق للأجيال المختلفة وكيف علمنا رب العالمين كيفية عبادة حق عبادة مستخدماً مجموعة متنوعة من الوسائل التعليمية عبر الزمن لتلبية احتياجات البشر المختلفين القائمين عنده وفق هديه سبحانه وتعالى.
وفي النهاية دعونا نتذكر مسؤوليتنا تجاه القرآن الكريم الذي يعد آخر وصايا خاتم الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم لنا حيث جاء الأمر بان نقرأ ونستوعب محتواه وأخلاقياته ونطبق قوانينه كي نحقق رضا بارئ الأكوان يوم القيامة عندما نسأل عن اعمال اجسامنا وأعمال قلوبنا أمامه .
الفقيه أبو محمد
17997 블로그 게시물