عنوان المقال: "عينان ترجمانان للروح"

تناول النقاش التأثيرات المتعددة لعين الإنسان كمصدر رئيسي للتواصل غير اللغوي، وكيف أنها تعكس حالة الشعور والاستقرار الداخلي. بدأ `البركاني بن عبد الكري

  • صاحب المنشور: منتصر الحمودي

    ملخص النقاش:
    تناول النقاش التأثيرات المتعددة لعين الإنسان كمصدر رئيسي للتواصل غير اللغوي، وكيف أنها تعكس حالة الشعور والاستقرار الداخلي. بدأ `البركاني بن عبد الكريم` بالموافقة على الرؤية الأساسية القائلة بأن العيون هي نوافذ للنفس البشرية، حيث تعكس المشاعر الداخلية وتعبير الفن الشخصي. وأكد على أن جمال العين ليس اقتصارا على الشكل الخارجي فقط، وإنما يعكس أيضا الغنى الداخلي للشخص وثباته، وهو الجانب الذي يعتبر أساسيا لتفسير الجمال وفقا للتقاليد الثقافية العربية القديمة.

ثم جاء رد `بلبلة البارودي` متسائلا إذا كان يمكن تحديد جمال العين بناءً على اللون فقط، أو إن كان هنالك عوامل أخرى مثل شكل وحجم وحركة العين تؤثر بشكل كبير. وفي رده، ذكر `إلياس بن تاشفين` بأن لون العين يعد أحد العناصر المهمة، لكنه ليس العامل الوحيد. فهو استدرك قائلا بأنه بالإضافة إلى اللون، فإن عناصر مثل حركة الجفن، والشكل العام للحواجب، وحتى حجم الحدقة لها تأثير واضح في جعلهما جذابتين وفريدة من نوعها.

وفي نهاية المطاف، شاركت `شذى الهاشمي` برأيها، داعية الآخرين إلى عدم نسيان أهمية حركة الجفن والتي ربما تم التغاضي عنها أحيانًا. وبحسب رأيها، فإن هذه الحركات تضفي ديناكيّة خاصة على العين، مما يجعلها تبدو نابضة بالحياة وعاكسة لقوة القلب والعاطفة.

وبهذه الطرق المتنوعة والمختلفة، سلط الأفراد الضوء على مدى التعقيد والإثراء الذي يمكن رؤيته ضمن بدايتَيْ الحياة البشريتين الأكثر شيوعاً - أي العينَين-. ومن ثمَّ فقد رسَّخ هذا النقاش الاعتقاد بان الجمال الحقيقي للإنسان يتجاوز الصورة الخارجية ويصل إلى الأعماق النفسية والعاطفية.


مهلب الريفي

7 Blog posts

Comments