حكم جماع الزوجة في نهار رمضان بدون إنزال

إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإنه يلزمه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً

إذا جامع الرجل زوجته في نهار رمضان بدون إنزال، فإنه يلزمه كفارة مغلظة، وهي عتق رقبة، فإن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم يستطع فإطعام ستين مسكيناً.
أما الزوجة، فإذا كانت راضية، تلزمها الكفارة أيضاً.
ولكن إذا كانت مكرهة، فلا شيء عليها.
في هذه الحالة، يجب على الزوج أيضاً قضاء ذلك اليوم، لأن الجماع في نهار رمضان يفسد الصوم.
كما يجب عليه الإمساك بقية اليوم، إلا إذا كان مسافراً، ففي هذه الحالة لا إثم ولا كفارة عليهما، وإنما عليهما قضاء ذلك اليوم فقط.
يجب التنويه إلى أن الكفارة واجبة حتى لو لم يحدث إنزال، ما دام الجماع قد حصل.
أما إن حدث إنزال بدون جماع، فليس فيه كفارة، وإنما فيه الإثم ولزوم الإمساك والقضاء.
هذه الأحكام مستمدة من حديث أبي هريرة في الرجل الذي جامع أهله في نهار رمضان، حيث تسقط عنه الكفارة بسبب العجز عن الصوم والإطعام.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات