بعد دراسة فتواك بعناية، إليك ملخص واضح ومختصر: إذا شعرت بأن خطيبتك تطورت بشكل إيجابي واستعادت طريق الحق والصواب منذ الخطبة، فقد يكون لديك فرصة لإتمام زواجكم.
ولكن تأكد من صدق ندمها وعدم رجوعها مجدداً لهذه التصرفات السابقة.
إذا لاحظت التحسن الظاهر وهناك علامات واضحة على توبتها، يمكنك التفكير في مواصلة مشروع عقد القران.
ومع ذلك، يُشجع دائماً البحث عن شريكة حياة أكثر توافقاً وتعزيزاً لقيمتك الدينية والأخلاقية.
المرأة ذات الدين والعفاف تمثل أساس الاستقرار والسعادة الروحية والدنيوية حسب سنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
بالنسبة لما حدث سابقًا، يشكر الله تعالى توجيه قلبك نحو الطريق المستقيم بعد ارتكاب الذنب.
يجب تجديد التوبة باستمرار والإخلاص فيها وليس فقط لتلبية طلب شخص آخر.
هنا بعض النصائح الهادفة لتحقيق سلام داخلي أفضل: 1.
اجتنب محفزات المعاصي كالاستماع إلى الموسيقى.
2.
ابتعد عن الاختلاء بالنساء غير المتعلقات نسبا بحياتك الشخصية.
3.
اختر رفقة طيبة تساندك وتحافظ على إيمانك ودراستك الجامعية.
4.
حافظ على أداء فروضك الدينية بإخلاص خشوع وانتظام للحماية من الرذائل.
وفي نهاية المطاف، نسأل الله القدير أن يرشد خطاك ويوفق جميع قراراتك بما يحقق رضا الرب عز وجل وصلاح حالك وعائلتك مستقبلاً.