يحرم شرعاً أن يمس رجل يد امراة غريبة عنه، فالحديث النبوي الشريف يقول "لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور انبيائهم مساجد"، ويؤكد علماء الدين حرمة الامساك بالمرأة الغريبة حتى لو كانت مجرد مصافحة اليد.
ومن ثم، فإن ضم الفتاة أو تقبيلها ممنوعان بدرجة أكبر.
إذا حاولت المرأة القيام بذلك، يجب على الرجل منعها وحماية نفسه مما قد يقوده إلى الوقوع في محظورات الإسلام.
هذا التحريم شامل لكل المسلمين، بغض النظر عن كونهم صائمين أم لا.
ومع ذلك، يصوم رمضان خصيصاً للتذكير بتعاليم التقوى وكبح الشهوات.
أي تصرف مخالف لهذه الروح يعتبر خطيئة ونقصاً في الثواب المحتسب لصلاة الفريضة.
إذا حدث مثل هذا الأمر خلال شهر الصيام، فقد يؤدي إلى فساد الصيام حسب بعض التفاصيل الدقيقة للأحكام الشرعية.
لذلك ينبغي التوبة والاستغفار وعدم العودة لهذا الطريق مرة أخرى.
ختاماً، رغم صحة الصوم عند انتهاء النهار بالنسبة للحساب القانوني، إلا أن وجود الذنوب والمعاصي أثناء الصيام ينقص كثيراً من أجر وثواب العمل المتعب الذي تقوم به النفس البشرية.
كما أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن كثير ممن يصوم لا يستفيد إلا الجوع والسهر فقط وليس فيهما أجراً كبيرًا، وذلك بسبب تركهما للمعاصي والجرائم الصغيرة والإهمال فيها.
نسأل الله الرحمة والهداية لنا ولكل المسلمين.
الفقيه أبو محمد
17997 Blogg inlägg