في الإسلام، صوم شهر رمضان يعد أحد أركان ديننا، كما ورد في القرآن والسنة النبوية الشريفة.
فقد أكدت الآية الكريمة "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان"، أهمية الصيام، وهو جزء أساسي للإسلام كما حدده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال: "بني الإسلام على خمس".
وفي السنة النبوية الشريفة أيضًا، تم التأكيد على خطورة تارك الصيام، حيث يمكن اعتباره كافراً بناءً على بعض الروايات الصحيحة.
بالرغم من ذلك، يدعو الله عز وجل الناس إلى اليُسر وليس للعنت، مما يعني أنه خلق لنا الأمور بما يصلحنا ولا يصعب علينا.
لذلك، يجب على كل مسلم قادر جسديًا على الصيام أن يحافظ عليه باستثناء حالات المرض والسفر التي تسمح بتقديم أيام أخرى عوضاً عنها.
نصائح للتائبين: إن تبكي الله أمر متاح دائماً عند المسلمين، فالقرآن يؤكد أنه "يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات".
لذا، ينصح الشخص الذي لم يكن يصوم رمضان سابقاً بالتوبة الآن والإقبال على الطاعات مستقبلاً.
ختاماً، دعونا نتذكر بأن الصيام ليس مجرد امتناع عن الطعام فقط؛ بل أيضاً عن الشهوات والأفعال الخاطئة.
إنه وقت للتقرب إلى الله بالصلاة والقراءة الدينية وغيرها من الأعمال الصالحة.
الفقيه أبو محمد
17997 بلاگ پوسٹس