لم يثبت في السنة المطهرة لبس الأسود عند وفاة أحد، ولذلك يعتبر العلماء هذا من البدع.
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله قال إن اتباع النساء للجنائز حرام بسبب قلة صبرهن والتعرض للفتنة، وأما لبس السواد عند المصيبة فهو بدعة.
تخصيص لباس معين للتعزية مثل السواد للنساء هو بدعة أيضًا، لأنها قد تنبئ عن تسخط الإنسان على قدر الله.
لبس السواد حدادًا على الميت هو بدعة وإظهار للحزن، وهو شبيه بشق الجيوب ولطم الخدود الذي تبرأ النبي صلى الله عليه وسلم من فاعله.
الفقيه أبو محمد
17997 blog posts