في الإسلام، يُعتبر الملك والتدبير صفات خاصة بربوبية الله فحسب. رغم بعض الآيات التي قد تبدو أنها تنسب الملك للتابعين مثل الأزواج والمماليك، هذه الملكية محدودة ومقفلة مقارنة بكامل ملك الله المطلق. مثال آخر، يمكن للإنسان التدبير فيما ضمن سلطته ونطاق دوره وفق الشريعة الإسلامية فقط. لذلك، بينما يمكن تسمية الإنسان "الملك"، ومعناه هنا ليس امتلاك مطلق شامل. إن الإيمان بأن الله وحده يمتلك سيادة وسلطنة عامة وشاملة هي عقيدة أساسية في التوحيد.
الفقيه أبو محمد
17997 وبلاگ نوشته ها