خطوتان بارزتان تؤشران إلى تحولات مهمة على الساحة العربية: إعادة فتح الحدود الجوية بين الإمارات وسوريا، وما تعنيه هذه الخطوة من انفراج محتمل في العلاقة بين الطرفين بعد سنوات طويلة من القطيعة؛ وكذلك تكريم الفائزين بجائزة الملك فيصل، رمز تقدير العلم وتشجيع الابتكار وفق رؤية السعودية 2030.

كما تستحق أخبار أخرى الانتباه، مثل مبادرة وكالة تازة لاستقطاب الكفاءات المحلية عبر مسابقة توظيف تضم عدة تخصعات هندسية وفنية، وموافقة مجلس النواب المغربي على تعديل قانون الكفالة لحماية مصالح الأطفال المهملين وضمان رعاية أفضل لهم، وأخيراً تصريحات ترامب المثيرة حول تحميل المسؤولية للحرب الأوكرانية لكلٍّ من زعماء روسيا وأوكرانيا والرئيس الأميركي الحالي.

إنها أحداث مختلفة ولكنها متداخلة فيما بينها ضمن سياقات أكبر تتعلق بالسياسة والاقتصاد وحقوق الإنسان.

هل تُهدّد الذكاء الاصطناعي جوهر التعليم؟

إن استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم له فوائده الواضحة، خاصة في مجال تخصيص المحتوى وتوفير بيئة تعلم أكثر جاذبية، كما يوفر أدوات تحليل بيانات مفيدة لاتخاذ القرارات التربوية.

ومع ذلك، ينبغي لنا ألا ننسى الطبيعة البشرية للتعلم وأن التفاعل الاجتماعي والإرشادات الشخصية تبقى جزءًا أساسيًا من التجربة التعليمية الصحيحة والمؤثرة.

فقد يكون التركيز المفرط على البيانات الرقمية والاستهلاك الآلي للمعلومات على حساب العلاقات الإنسانية والتجارب المشتركة بمثابة خطورة كامنة قد تؤدي إلى تقويض جوهر عملية التعليم نفسها.

لذلك، دعونا نسعى للتوازن بين مزايا التقدم التكنولوجي وضرورة الحفاظ على العنصر البشري الحيوي الذي يجعل التعليم حقيقياً وفعالاً حقًا.

فهناك الكثير مما يستفيد به الطلاب والمعلمون من التواصل المباشر والتغذية الراجعة الفورية التي تقدمها البيئة الصفية التقليدية - وهذا شيء لا يمكن للآلات تقديمه مهما بلغ مستوى تطورها.

فلنحافظ إذَنْ على هذا الجزء الثمين من تراثنا التعليمي ونعمل سوياً نحو نموذج هجين يُبرِز أفضل ما يحمله كلا العالمين: العالم القديم والعالم الجديد!

الثقة بالنفس هي أحد مفاتيح النجاح في جميع جوانب الحياة.

إنها تنبع من معرفتنا بأنفسنا وقبولنا لما نحن عليه، بالإضافة إلى استعدادنا لخوض التجارب وتحمل المخاطر.

عندما يكون لدينا ثقة عميقة في قدراتنا ومهاراتنا، فإن مخاوفنا وشكوكنا تنخفض، ويتلاشى القلق بشأن الحكم علينا.

وبالتالي، تصبح حياتنا أكثر حرية ورضا.

إن تطوير الثقة بالنفس ليس عملية سهلة دائما وقد تستغرق وقتا طويلا.

ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لبناء ثقتك بنفسك: حدد نقاط قوتك وضعفك، وحدد لنفسك أهدافًا واضحة قابلة للتحقيق، وحافظ على موقف إيجابي تجاه نفسك، ولا تخف من ارتكاب الخطأ لأنه جزء طبيعي من التعلم.

كما أنه من المهم التركيز على التقدم بدلاً من الكمال، لأن الرحلة نفسها مليئة بالدروس التي تشكل جوهر النمو والتطور الشخصيين.

ختاما، تذكر أن الثقة بالنفس لا تتعلق فقط بكيفية رؤيتك لذاتك بل أيضا بكيفية إسقاط تلك الرؤية إلى العالم الخارجي.

فعندما تتمتع بثقة راسخة، ستلاحظ تغيرات ملحوظة في طريقة نظرتك لحياتك وفي فرص نجاحك فيها.

ابدأ صغيرًا واستمتع برحلة اكتشاف الذات وبناء الثقة بالنفس!

#رائعان #مرونته #الداخل #ومتماسكا

هل يمكن أن يكون التوازن بين العمل والحياة هو المفتاح لمستقبل الشركات؟

هل يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يكون حليفاً للمرأة في كفاحها من أجل المساواة؟

تخيل عالم حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على تحليل البيانات حول التفاوتات الجندرية في سوق العمل، ويقدم توصيات سياسية فعالة للقضاء عليها.

عالم حيث تساعد الروبوتات النساء في المناطق النائية على الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية، مما يمكّنهن من تحقيق إمكاناتهن الكاملة.

لكن هذا يتطلب منا تجاوز خوفنا من فقدان الوظائف ورؤية الذكاء الاصطناعي كأداة قادرة على خلق فرص جديدة للنساء، وإزالة العقبات النظامية التي تقيدهن.

هل نحن مستعدون لاستخدام قوة التكنولوجيا لبناء مستقبل أكثر عدالة للمرأة؟

أم سنظل مقيدين بقواعد الماضي؟