رحلات الشباب والشغف.

.

تقنية وقادة

في عالم مليء بالإنجازات، تتقاطع قصص عدة لتُظهر قوة الشغف والدعم الأسري.

بدأت رحلتنا مع "أروى"، شبابية سعودية طموحة وجدت في التقنية مجالاً لها.

رغم تحديات البداية، دعم أهلها ساعدها على تطوير مهارات تصميمية وصوتية قوية.

اليوم، أصبحت محترفة في المجال، وقدمت إسهامات كبيرة عبر استخداماتها لهذه المهارات.

وفي الجانب الآخر، تعمق الثريد فيما يسمى بتقاليد البلاط الملكي السعودي، الذي يُعتبر مثالاً للعظمة والعراقة.

تحتفي المملكة بتاريخ غني ومعاصرات ملونة، حيث يتمثل التقدير للأكبر سنًا كمبدأ أساس في المجتمع.

كما يؤكد أهمية النشيد الوطني كرمز للهوية الوطنية والحضور الرسمي.

لكن عند الحديث عن الرياضة، قد نشعر بالحزن لأمر لاعب مثل كريستيانو رونالدو الذي يجبره الضغط الخارجي على اللعب حتى حين لا يشعر بأنه جاهز تمامًا.

هذه الرحلات المتنوعة تشجعنا جميعًا للاستمرار باتجاه أحلامنا ودعم ما نقدر عليه بشكل أفضل سواء كان ذلك بالتقانة، الثقافة, السياسة أو الرياضة.

إنها دعوة لتحقيق الذات والإبداع والفخر بما أنجزناه.

#التقني #pوأما

الأمن السيبراني وتكنولوجيا 5G: ثورة رقمية وهندسة جديدة للأمن

في ظل الثورة الرقمية العالمية، يأخذ قطاع الأمن السيبراني دورًا حيويًا أكثر فأكثر لحماية البنى التحتية الحديثة مثل تكنولوجيا 5G.

خلال مؤتمر "5G Security" برعاية اتحاد الأمن السيبراني السعودي، سلط الدكتور دونالد بوردي -CISO لدى هواوي- الضوء على ثلاثة جوانب رئيسية: تعريف تقنية وأمن 5G؛ التدابير الوقائية اللازمة؛ واستراتيجيات تأمين شبكات هذه التقنية الجديدة.

ومن ضمن الأمثلة الواقعية لتأثير 5G كانت تجربة جائحة كوفيد-19 حيث ساعدت خدمة الاتصال اللاسلكية فائقة السرعة على ضمان التواصل الآمن والعزل الصحي الفعال عبر الإنترنت خاصة في مجال التعليم والاستشفاء الطارئ.

ومع ذلك، فإن تحديات الامن المرتبطة بهذه التكنولوجيا تتطلب إجراءات صارمة للحفاظ على خصوصية البيانات والحلول المناسبة ضد الهجمات الإلكترونية.

وبينما تعمل دول كثيرة على تطبيق حلول ذكية متكاملة بما فيها الذكاء الاصطناعي (AI)، وإنترنت الأشياء(IoT)، والشبكات الناعمة والصعبة (SDN / NFV) والسحاب الغيومي.

.

.

الخ ، يجب التنبه أيضًا للتحديات والأخطار المحتملة لهذه البيئات المشتركة والمعقدة.

إن فهم وإدارة المخاطر بشكل صحيح هما أساس بناء عالم رقمي آمن وسليم مستقبلاً.

في ظل الثورة الرقمية الحديثة، أصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً محورياً في مختلف القطاعات بما فيها التعليم والحفاظ على البيئة.

وإن الجمع بين هاتين الحركتين يمكن أن يحدث تحويلاً عميقاً، لكن يتطلب الأمر نهجا متوازنا وحذراً.

إذا ركزنا على دور الذكاء الاصطناعي في التعليم الإلكتروني، فقد يفتح أبوابا جديدة أمام التعلم الشخصي والإبداعي.

باستخدام البرمجة المتقدمة والتحليلات الكبرى، يستطيع نظام التعليم الذكي تقدير احتياجات الطالب الفردية وتوفير تجربة تعلم أكثر تخصيصاً.

ومع ذلك، فإن هذا النهج يرفع الشكوك حول العدالة الاجتماعية، حيث قد لا يتمكن الجميع من الحصول على نفس مستوى التجربة بسبب العوامل الاقتصادية أو التقنية.

أما بالنسبة لتطبيق الذكاء الاصطناعي لحفظ التنوع البيولوجي، فهناك فرص عظيمة ولكنه أيضا يطرح تساؤلات أخلاقية وقانونية.

مراقبة الحيوانات الأليفة بواسطة الروبوتات قد تبدو طريقة فعالة للتقليل من الضرر الذي تسببه للأحياء الطبيعية.

ولكن هل نحن مستعدون للمساءلة القانونية والأخلاقيّة المرتبطة بهذه التقنية؟

وكيف سنضمن حقوق الملكية الخاصة بينما نحمي الحقوق العامة مثل الصحة البيئية؟

ومن الجدير بالملاحظة أيضًا أهمية الجانب الثقافي والتكويني في عملية الحفاظ على البيئة.

إن الدمج بين الأدوات التكنولوجية والثقافات المجتمعية سيصبح أساسياً لتحقيق توازن صحيح.

حيث ستضمن الثقافة قبول الناس لهذه التغييرات الجديدة وتعزيزها ضمن حياتهم اليومية.

وفي النهاية، يبقى هدفنا الأساسي هو تحقيق الاستدامة - سواء في التعليم أو حماية البيئة – وهو ما يتطلب التفاهم المشترك والجهد المبذول نحو تحقيق رؤية شاملة تجمع بين التكنولوجيا والتقاليد البشرية.

العولمة ليست مساومة ثقافية أو اقتصادية بل هي إمبريالية خفية تنتهك تراث الشعوب والقيم الإنسانية الأصيلة.

بدلاً من تبادل الأفكار والإبداعات, تُفرض علينا نموذج حياة واحد وتُقوّض جذور هويتنا.

نحن نشكل خط دفاع ضد غزو الثقافة الشاملة الذي يستهدف هدم الحدود الثقافية تحت ستار الربحية والتقدم.

هل سيظل العالم متنوعاً أم أنه سيتحول إلى نسخة موحدة؟

دعونا نناقش بأعمق العمق كيف نحافظ على ثروتنا الثقافية وسط طوفان العولمة.

#الحديث #والتفاوض #أثرت #السياسات