الحرب الروسية الأوكرانية كشفت عن عدة أخطاء استراتيجية من جانب روسيا، وأظهرت قوة المقاومة الأوكرانية.

أولاً، تضارب المعلومات التي كانت تعتمد عليها موسكو أدى إلى تقديرات خاطئة لقدرات الجيش الأوكراني ومعنويات الشعب الأوكراني.

ثانياً، التحول الروسي نحو استراتيجية أكثر ضراوة في ضرب المناطق المكتظة بالسكان لم يثمر النتائج المرجوة، بل زاد من تعنيف الرأي العام العالمي وزاد من تماسك الأوكرانيين.

من ناحية أخرى، يمكن النظر إلى العقوبات الاقتصادية التي فرضت على روسيا باعتبارها عاملاً مهماً في تقليل قوة روسيا العسكرية والاقتصادية.

هذه العقوبات لم تؤثر فقط على الاقتصاد الروسي، بل أيض

أبرار، أتفق معك تمامًا بشأن الأخطاء الاستراتيجية التي ارتكبتها روسيا خلال الحرب.

الاعتماد الخاطئ للمعلومات والتقديرات غير الصحيحة حول قدرات وقدرات السكان الأوكرانيين لعب دوراً حاسماً في عدم التنبؤ بالنتائج.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الضغط المكثف للمناطق المدنية خلق موجة عارمة من الدعم الدولي والأوروبي للأوكرانيين.

كما أن تأثير العقوبات الاقتصادية واضح أيضًا، حيث بدأت تاثيراتها تُشعر مجتمع روسي بأكمله وتحد من القدرة العسكرية والتنظيم الداخلي لروسيا.

فرح، أنت صحيحٌ جدًا عندما تشير إلى أن الاعتماد الخاطئ لتقديرات قدرات الأوكرانيين والعزل المتزايد للسكان المدنيين أثَّر سلبًا بشدة على الوضع العسكري الروسي.

لكن، ربما يُضاف هنا أن هناك عامل آخر مهم وهو ضعف التنسيق بين مختلف الفروع العسكرية الروسية أثناء العملية.

هذا الأمر غالبًا ما يؤدي إلى سوء الاستخدام للقدرات العسكرية وعدم فعالية في الحملة الكلية.