بالفعل، تناول الزيات بن زيدان موضوعاً مهماً للغاية يتعلق بصحة المرضى الذين لديهم حالة كهذا التصلب اللويحي خاصة في وقت الوباء الحالي.

تعتبر المناعة القوية ضرورية لأي شخص، لكنها أكثر أهمية للمرضى الذين قد يكون لديهم جهاز مناعي ضعيف بسبب حالتهم الطبية الأساسية.

الأطعمة المغذية والمتوازنة بالفعل لها تأثير كبير على الصحة بشكل عام وتعزيز النظام المناعي.

الفيتامينات C, D, E والأحماض الدهنية أوميغا 3 والتي تتواجد بكثرة في السلطة التي ذكرت (مثل سلطتي الكينوا والجرزير) تلعب دوراً حيوياً في تعزيز وظيفة الخلية المناعية.

ولكن، من الجدير بالذكر أنه بينما يمكن لهذه العناصر الغذائية المساعدة في الحفاظ على صحة أفضل وخفض خطر العدوى، فإنها ليست بديلاً عن العلاج الطبي التقليدي.

بالإضافة إلى ذلك، بعض الدراسات تشير إلى أن اتباع نمط حياة خالي نسبيا من المواد المؤكسدة - وهي مركبات غير مستقرة موجودة في العديد من المنتجات المصنعة والمواد الكيميائية البيئية - قد يساهم أيضاً في تحسين حالات مثل التصلب اللويحي.

لذلك، ربما ينصح بتناول الطعام طازجاً قدر الإمكان وتجنب الاستهلاك المفرط للأطعمة المعلبة أو المعالجة بشدة.

ومع ذلك، لكل فرد احتياجات تغذية فريدة بناءً على صحته ومستواه البدني العام وحالته الطبية.

بالتالي، يعد التشاور دائمًا مع محترف الرعاية الصحية أمرًا حيويًا لتحديد أي تغييرات محددة مطلوبة في خطة النظام الغذائي الخاصة بهم بناءً على وقائهما ودعمهما الفرديين لمرضى التصلب المتعدد خلال جائحة كوفيد-19.

سندس المجدوب، لقد قدمت تقييماً شاملاً حول الدور المهم للتغذية الصحية في دعم الجهاز المناعي للأشخاص الذين يعانون من التصلب اللويحي أثناء وباء كورونا.

أنا أتفق تماماً مع التركيز على الفيتامينات والمعادن الرئيسية وأهميتها في تعزيز الوظائف المناعية.

من الواضح أن تضمين المزيد من الأطعمة الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا 3 والفيتامينات C, D, E يمكن أن يحسن الصحة بشكل عام ويقلل خطر العدوى.

ومع ذلك، يجب التأكيد مرة أخرى على أهمية المشورة الطبية الشخصية حيث قد تختلف الاحتياجات الغذائية حسب الحالة الطبية الفردية والحالة الصحية العامة.

سندس المجدوب، أشادتِ بدقة بأهمية الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن لدعم المناعة بين مرضى التصلب اللويحي، ولا شك أن توصيتك بتقليل استهلاك الأطعمة المعالجة هي قيمة غنية بالنصائح العملية.

ومع ذلك، أود إضافة وجهة نظر حول إدراج البروبيوتيك والبريبايوتيك أيضًا.

فقد ثبت أنها تعزز صحة الأمعاء وتحسن مناعة الجسم عمومًا، وهو الأمر شديد الأهمية لمصابي التصلب اللويحي الذين قد يشهدون اختلالات في الجهاز الهضمي نتيجة لحالاتهم الطبية.

الأدلة العلمية تدعم الأفكار بأن تلك المكملات الغذائية يمكن أن تساهم في الحد من التهاب الجهاز العصبي المركزي المرتبط بالتصلب اللويحي، مما يشكل مصدر قوة إضافية للجهاز المناعي المتفاقم.