بدايةً، أحترم وجهة نظر حنان الدكالي بشأن تحديات الذكاء الاصطناعي المتزايدة.

صحيح أن ثورة البيانات والتكنولوجيات التحليلية الهائلة تقدم فرصاً كبيرة لتحقيق التنمية المستدامة والكفاءة العملياتية.

لكن القلق الجدير بالنظر إليه هو الجانب الأخلاقي والحرمان المحتمل للخصوصية والفروقات المجتمعية نتيجة هذه التقنيات.

بينما تتمتع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بدرجة عالية من القدرة الحسابية والتنبوء، فإن قيمتها الأساسية تعتمد أيضاً على كيفية استخدامها وتوجيهها لخدمة الإنسان وليس العكس.

من هنا يأتي أهمية الجدل المفتوح والمشاركة العامة لحماية السيادة البشرية وضمان عدم استغلال قوة الذكاء الاصطناعي بطرق غير أخلاقية أو مسيئة للمجتمع.

يجب وضع مجموعة واضحة من المعايير والقوانين الدولية لتحديد الحدود والأطر القانونية لاستخدام هذه التقنيات بشكل مسؤول ومتعاطف مع حقوق الإنسان وحرياتهم.

حنان الدكالي، لقد طرحت قضية مهمة بالفعل تتعلق بالذكاء الاصطناعي وآثاره الأخلاقية والاجتماعية.

صحيح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تحمل إمكانات هائلة للتطور البشري, لكن كما ذكرت, هناك مخاطر مرتبطة بتجاوزاتها المحتملة على حرية الأفراد وكرامتهم الإنسانية.

مفهوم سيادة الإنسان وأهميتها أثناء الاستخدام الأمثل للتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي أمر حيوي.

يجب أن يكون الخطاب العالمي مفتوحًا ومستمرًا لإيجاد توازن بين تحقيق الأهداف التنموية واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل يتماشى مع القيم الأخلاقية والإنسانية.

إنشاء تشريعات عالمية وإرشادات تنظيمية ستكون خطوات أساسية نحو استخدام أكثر سلامة وعقلانية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

مآثر المراكشي، أشاد بك لما ذكرتِ عن أهمية ضمان سيادة الإنسان عند تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي.

صحيح أن التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تحقيق الأهداف التنموية، إلا أن الأولوية القصوى يجب أن تكون احترام حقوق الإنسان وكرامته.

إن وجود قوانين دولية راسخة يمكن أن يساعد في تحديد حدود المسؤولية الأخلاقية لهذه التقنيات وتحسين استخدامها لصالح الجميع.