أعتقد أن نادية الصقلي تثير نقطة مهمة حول الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي في مجال الأمن السيبراني.

بينما لا يمكن إنكار الفوائد التي يقدمها الذكاء الاصطناعي في الكشف السريع عن التهديدات، إلا أن الاعتماد الكامل على هذه الأنظمة يمكن أن يكون خطيرًا.

يجب أن نكون واعين بأن الذكاء الاصطناعي يعتمد على البيانات التي تم تدريبه عليها، والتي قد تكون غير كاملة أو متحيزة.

هذا يمكن أن يؤدي إلى قرارات خاطئة أو غير عادلة.

لذلك، من الضروري أن نبقى حذرين وأن نستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وليس كحل نهائي.

نادية الصقلي، أنت طرحت قضية بالغة الأهمية تتعلق بتبعيتنا المتزايدة للذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني.

صحيح تماماً أن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحسين سرعة وكفاءة اكتشاف التهديدات، لكن الاعتماد المطلق عليه يحمل مخاطر كبيرة بسبب احتمالية وجود انحياز وعدم الدقة في القرارات التي يتخذها.

من المهم أن نتذكر أن الذكاء الاصطناعي يعكس بيانات التدريب الخاصة به فقط، وقد تحتوي هذه البيانات على ثغرات أو تحيزات لم يتم تصحيحها أثناء عملية التعلم.

لذلك، ينبغي استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي كمكمّل للنظام الأمني بدلاً من اعتباره حلًا شاملاً.

بهذا النهج، يمكن توظيف قوة الذكاء الاصطناعي دون المخاطرة بإدارة النظام بأكمله عبر آليات ذات احتمالية لكونها معيبة وغير عادلة.

كامال الأنصاري، أنت صحيح تماماً عندما تشير إلى أهمية عدم الاعتماد مطلقاً على الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني.

حتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي وتطوره المستمر، من الضروري أن نوازن بين استخدامه واستخدام الخبرة البشرية.

لا ينبغي لنا أن ننسى أن البرامج غالباً ما تحتاج إلى تحديث وصيانة باستمرار لتجنب الحالات التي يمكن أن تؤثر فيها التحيزات أو الثغرات الموجودة في البيانات الأصلية المدربة عليها.

ولذلك، فإن الجمع بين مهارات الإنسان والتقدم التقني سيوفر نظامًا more متكامل وموثوق في مكافحة التهديدات الإلكترونية.