في ضوء التقاء عالم الترفيه والثقافة الذي تقدمه مدينة الرياض، وبفضل الاستثمار العالمي في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يمكننا تخيل مشهد مستقبلي حيث يتم دمج هذين القطاعين بشكل متكامل وفريد.

الخطة المقترحة تنطوي على إنشاء تطبيق ذكي يسترشد بتراث وعروض الرياض.

سيكون قادراً على تقديم جولة افتراضية شاملة لأبرز مناطق الجذب مثل سوق الرياض، حديقة الحيوانات، منتزة الدرعية، ومنطقة برج مركز المملكة ومتحف الرياض للتاريخ والعلم الآثاري.

لكن الأمر لا يتوقف عند مجرد عرض الصور والنصوص.

التطبيق سيُمكن الزوار من التفاعل مع المعروضات عبر اللغات المختلفة، وهو أمر مهم خاصة بالنظر إلى التنوع السكاني الكبير لمدينة الرياض.

ومع ذلك، فإن الجدول الزمني لمثل هذا المشروع يشدد أيضا على ضرورة التنبيه حول المخاوف الأخلاقية والفنية المرتبطة بمثل هذه الأدوات الذكية.

تحقيق العدالة وعدم التحيز في البيانات المستخدمة ستكون قضيتين رئيسيتين يجب التعامل معهما بحذر شديد.

وكذلك الخصوصية الشخصية - وهي نقطة حساسة للغاية في عصر الإنترنت الحالي.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي أن يكون التركيز واضحًا على الأمن السيبراني وضمان عدم تعرض العمليات الدقيقة داخل التطبيق للهجمات الإلكترونية المحتملة.

ختاماً، يبدو أن الجمع بين ثقافة المدن الرائدة واستخدام أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي يفتح أبوابًا جديدة للتجارب الغنية والتعرف العميق على التاريخ والثقافة.

ولكنه كذلك ينبهنا إلى أهمية النظر مليًا نحو الأعراف الأخلاقية والقانونية الجديدة اللازمة لدعم تلك الخطوة نحو المستقبل.

تغير المناخ ليس مجرد تحدي، بل هو كارثة وشيكة تهدد وجودنا.

لا يمكننا الاكتفاء بالسياسات الحالية والممارسات المستدامة البسيطة.

نحن بحاجة إلى ثورة في التفكير والعمل.

الطاقة المتجددة والحفاظ على الموارد ليست كافية؛ يجب أن نعيد تصميم نموذجنا الاقتصادي بالكامل.

ما رأيكم؟

هل نحن جاهزون لتحمل التغيير الجذري أم سنكتفي بالحلول السطحية؟

#وممارسات #وتغير