تعليق السؤال المطروح هنا يتجاوز مجرد قضاء الوقت أمام الشاشات؛ فهو يشير إلى إدمان حقيقي قد يؤثر سلباً على نمط حياة الفرد وتفاعلاته الاجتماعية والنفسية.

هذا الادعاء يستحق التأمل العميق بالفعل.

يجب علينا كمجتمع تقبل هذه القضية برحابة صدر ومعالجة آثارها بشكل فعال وبذات الجدية التي نخاطب بها الإدمانيات الأخرى مثل المخدرات والكحول.

إن فهم الآثار النفسية والعقلية لهذه الظاهرة والتفاعل معها بإستراتيجيات رعاية صحية متكاملة يمكن أن يساهم في التخفيف منها ومن تداعياتها.

إنها دعوة لتركيز الجهد الجماعي لمواجهة تحدٍ جديد وسط ثورة تكنولوجيا اليوم المتسارعة.

الطيب الشرقاوي، لقد أثرت نقطة مهمة للغاية.

إن تشبيه إدمان الألعاب الإلكترونية بالإدمان الكيميائي ليس مجازيًا فحسب، ولكنه يعكس الحقيقة.

العديد من الشباب اليوم يجدون أنفسهم غارقين في عالم افتراضي، الأمر الذي يمكن أن يؤدي فعليًا إلى عزلة اجتماعية ونقص التركيز وصراعات نفسية.

من الضروري أن نفكر جدياً في كيفية دعم هؤلاء الأفراد بطرق تتحدى هذا النوع من الإدمان.

ربما يكون هناك حاجة لتوجيه أكبر نحو الدعم النفسي والإرشاد الاجتماعي لمساعدة اللاعبين على تحقيق تواز بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.

عبد العالي العروي، تشخيصك صحيح تمامًا بشأن أهمية مواجهة إدمان الألعاب الإلكترونية بنوع مماثل من الخطورة والدعم كما نحترم فيه حالات الإدمان الكيميائية.

يبدو أن العديد من الأشخاص فقدوا القدرة على إدارة وقت الشاشة، مما أدى بهم إلى الشعور بالعزلة الاجتماعية والعجز العقلي.

إن اتخاذ خطوات استباقية عبر تقديم المشورة النفسية والإرشاد الاجتماعي أمر ضروري لدفع أولئك الذين يعانون من إدمان الألعاب الإلكترونية للعودة بالتوازن بين الحياة الواقعية وعالم اللعب الافتراضي.