تحرير التعليم من أجل الكوكب: إعادة تعريف العلاقة بين الإنسان والطبيعة

إن المنظومة التعليمية التقليدية غالباً ما تركز على مجالات العلوم الطبيعية والهندسة، وتولي أهمية كبيرة لتحقيق النجاح الفردي ودرجات الامتحانات العالية.

لكن هل يعكس هذا النهج واقعنا الحالي وحقيقة أن البشر جزء لا يتجزأ من النظام البيئي لكوكب الأرض؟

إن خطورة قضية الاحتباس الحراري والتغير المناخي تستوجبان إعادة النظر في طرق تعليمنا ونقل قيم جديدة للأجيال القادمة.

فعوضاً عن غرس روح المنافسة والاستهلاك الجامح لدى طلابنا، ينبغي علينا غرس مفهوم التعاون والاحترام العميق للطبيعة وتشجيع الابتكار المسؤول تجاه البيئة.

كما يجب أيضاً توسيع نطاق مناهجنا الدراسية لتضم مفاهيم العلم الاجتماعي والاقتصاد الأخضر وغيرها الكثير للحصول على رؤية شاملة للتحديات الراهنة.

فقط عندئذ سوف نشكل جيلاً واعياً وقادراً على صيانة كوكبنا مع تأمين سبل عيش كريمة لهم ولمستقبلهم.

وعلى صعيد أخبار العالم العربي، فإن الخلافات السياسية الداخلية والخارجية لها وقع عميق على الشعوب المحلية وعلى قرارات حكوماتها المركزية.

فالدول العربية ليست منعزلة عن العالم ولا بد لها من التواصل معه ومعرفة الاتجاهات العالمية الجديدة لاتخاذ القرارت المصيرية فيما يتعلق بمستقبل بلدانهم وشعوبهم.

أما بالنسبة لريادة الأعمال، فقد أصبح الوصول للمعرفة والمعلومات أسهل الآن مقارنة بالسابق، ويتعين على رواد الأعمال الطموحيين التحلي بالإصرار والمرونة أثناء رحلة تأسيس شركاتهم الناشئة.

إن وجود نظام دعم مناسب للمبتدئين يساعد كثيراً، سواء كان ذلك بواسطة برامج حواضن الأعمال أو التوجيه المهني ممن مر بنفس التجربة سابقًا.

أخيرا وليس آخراً، ستظل أمريكا قوة مؤثرة عالمياً بغض النظر عما يقوله المنتقدون، ولكن يجب عدم التقليل من دور الصين المتنامي والذي بدأ يؤتي ثماره بالفعل.

إن تقاسم السلطة والنفوذ بين هذين القوتين العالميتين يعني ظهور عالَم متعدد القطبية وهو أمر يستحق التأمل ملياً!

#المتداخلة #كورنوتوف #العالم #مدركا

رحلتنا نحو مستقبل متوازن

الصحّة والجسم والجنّة

الصحة هي تاجٌ على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى.

فلنرتقِ بأنفسنا عبر تحديد هدفٍ واضح سواء لفقدان الوزن أو بناء العضلات.

فالغذاء الصحي هو مفتاح النجاح هنا وهناك طرق عديدة لإعداد وجبات لذيذة وصحية بنفس الوقت.

أما بالنسبة للحياة الأخرى فنعم، لقد وعدنا الله تعالى بدخول الجنّة لمن صدَّق وآمن وعمل صالحاً.

فما أجمل تلك اللحظات حين سنرى الرسول المصطفى ﷺ وسنفرح لرؤية رب العالمين جل وعلى!

إنها لحظات تنزل فيها دموع الفرح والشوق والحنين لما مضى ولما هو آتٍ.

.

.

عالم متغير

تواجه الأسواق العالمية اليوم العديد من العقبات بسبب التصاعد الحاد للتوترات التجارية.

وقد ضربت شركات عملاقة مثل Nvidia بشدة نتيجة لذلك الأمر الذي انعكس سلباً على المؤشرات المختلفة بما فيها ناسداك S&P وغيرها الكثير.

بالإضافة لهذا فإن الوضع خطير جدا فيما يتعلق بالأراضي الفلسطينية المغتصبة حيث يقوم الاحتلال بقصف المدنيين بشكل يومي وبدون أي سبب منطقي سوى الحق الدفين للشعب العربي الأصيل لهذه الأرض المباركة.

وعلى صعيد آخر تبدو عمليات التهريب جريئة نوعا ما خاصة عندما يتم القبض عليهم وهم يحاولون نقل خمسة آلاف وخمسائة نملة!

!

!

حقا إنه لأمر مثير للسخرية ولكنه واقع مرير نشاهده أمام أعين العالم أجمع بلا حراك يحمي حقوق الحيوانات والنباتات أيضا.

تكنولوجيا مقابل التعليم لا يمكن اعتبار التكنولوجيا بديلا كاملا للمعلمين والمدرسين فهم العمود الفقري للعملية التدريسية.

صحيح أنها تساعد كثيرا لكن تبقى حاجة ماسّة لوجود التواصل الانساني الطبيعي والذي يزيد من روحانية المكان ويلهم الطلاب أكثر بكثير مما تقدمه الشاشات والإلكترونيات.

فالعالم الافتراضي جميل ومفيد للغاية بشرط عدم الانقطاع عنه وانسياب الواقع.

يجب الموازنة بينهما حتى نحصد فوائد كلا المجالين.

وفي النهاية نسأل الله عزوجل دوام الصحة والسعادة لكل المسلمين وأن يصلح حال امتنا وينصرنا ويعز دين الاسلام ويرفع رايتنا عاليا فوق هامات الجميع آمين يا رب العالمين.

تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند الأطفال

تعزيز احترام الذات والثقة بالنفس عند الأطفال هو أمر حيوي لتحقيق طموحاتهم.

تجنب المقارنة بينهم وبين أشقائهم أو أقرانهم يمكن أن يساهم في تقليل الضغط النفسي وتعزيز الثقة بالنفس.

بدلاً من التركيز على الفشل، يجب تشجيع الأطفال على تعلم الدروس من التجارب السلبية والاستمرار نحو الأمام بثبات.

إشراك الأطفال في القرارات اليومية تعزز مهارات حل المشاكل والتفكير المنطقي.

هذا يساعدهم على تطوير الاستقلالية والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة في المستقبل.

الحفاظ على توازن الحياة المنزلية هو أيضًا مهم.

يجب أن يكون هناك وقت للعب والتمارين الرياضية، بالإضافة إلى الوقت المخصص للدراسة.

هذا يساعد الأطفال على تطوير مهارات متعددة وتطوير شخصيتهم بشكل شامل.

التعليم الإلكتروني: المستقبل أم المستقبل القريب؟

التعليم الإلكتروني سيحل محل المدارس التقليدية بحلول العام 2050 إذا لم نحسن إمكانية الوصول إليه.

هذا البيان جريء للغاية وقد يبدو مثيرًا للجدل، ولكن يستند إلى عدة نقاط رئيسية.

زيادة الاعتماد العالمي على التكنولوجيا الرقمية في كل مجالات الحياة بما فيها التعليم، قدرة التعليم الإلكتروني على توفير بيئة تفاعلية وشخصية ومتنوعة أكثر للمتعلمين مقارنة بالمناهج الدراسية الثابتة، عدم المساواة الحالي في الوصول إلى الخدمات التعليمية عبر الإنترنت، هذه هي النقاط التي يجب أن نعتبرها في الاعتبار.

إذا لم نسارع بخلق حلول عملية تضمن حق الجميع في الانضمام لهذا الانتقال الرقمي في مجال التربية، فقد نشهد فعلا اختفاء المؤسسات التعليمية التقليدية لصالح نظائرها الرقمية خلال العقود المقبلة.

هذه هي الدعوة إلى إعادة التفكير الاستراتيجي بشأن كيفية جعل "العصر الذكي" متاحا ومعتنى به لكل فرد بدلاً من اقتصار فوائده الطبقة المحظوظة فقط.

دور الفرد في الأمن والصحة الشخصية

التركيز على أدوار الحكومات والدول في الحفاظ على سلامتها وأمن قائدها أمر حيوي، ولكن ليس كافٍ.

نحن الأفراد أيضًا مسؤولون بشكل مباشر عن سلامتنا.

التجاهل المتكرّر لمخاطر التعرض لدرجات الحرارة المرتفعة للمياه المعلبة قد يعتبر إهمالاً لعوامليْن اثنين: الأول هو جهل بعض الأشخاص بتلك الحقائق العلمية الدقيقة حول تعقيم المياه والمعادن الثقيلة المحتملة.

الثاني هو قبول العديد منّا لهذه المخاطر رغم علمنا بها بدافع الراحة والإزعاج المرتبط بالبحث المستمر عن حلول آمنة وموثوقة.

بناء مجتمعات صحية وسليمة يتطلب بذل الجهود الفردية بنفس القدر الذي يستلزمه العمل المشترك للحكومات والمؤسسات العالمية.

دعونا نستلهم الشجاعة اللازمة للتغيير وأن نكون جزءًا فعَّالاً وليس مجرد متلقِّيين سلبيِّين للأحداث التي تحيط بنا.

أحزمة الزهور ودروس من ريادة الأعمال

أحزمة الزهور تُستخدم لإشارة إلى وجود إعاقات مخفية لدى الأشخاص الذين يرتدونها.

هي تدعو إلى التعاطف والتسامح، خاصةً مع الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مثل اضطرابات طيف التوحد (AUTISM).

درسٌ من التجربة الشخصية: عندما بدأتُ مشروع محلات الألعاب الإلكترونية منذ ١٤ عامًا، أهملتُ فهم واحتياجات

#510 #العام #شاهدا #نكون #مجتمعات

هل التكنولوجيا تتناسب مع القيم الإسلامية في العمل الرقمي؟