* صراع الأجيال قضية حيوية بالفعل مع تقدم التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي.

إن تأثير هذه التقنية على سوق العمل كبير ولا يمكن تجاهله.

لقد أدى ظهور الروبوتات وأتمتة العديد من العمليات إلى فقدان بعض الوظائف التقليدية التي قد تعتبر جزءاً أساسياً من ثقافة المجتمع وتاريخه.

إن حلول مثل زيادة دورات التدريب مهمة بالتأكيد، ولكن ربما يجب علينا النظر بشكل أكثر عمقا واتخاذ نهج شامل.

هذا يعني ليس فقط تزويد الناس بمهارات جديدة لكن أيضا إعادة تعريف منظومتنا الاقتصادية لتكون أكثر مرونة وصمودا أمام التحولات التكنولوجية المستمرة.

ربما نحن بحاجة لنموذج اقتصادي يركز أكثر على ريادة الأعمال والصناعة الإبداعية حيث توفر هذه القطاعات فرص عمل أقل عرضة للتنظيم والأتمتة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن للدولة لعب دور أكبر في ضمان حقوق وحماية العمال الذين قد يتأثرون بالسوق المتغير.

إنها تحديات كبيرة تحتاج إلى نقاش مستمر وإيجابي كتلك التي أثارتها ريهام الجوهري.

عبيدة الهلالي، أوافق تماماً على أهمية توسيع فهمنا لهذا الصراع الأجيالي ومحاولة مواجهته بطريقة شاملة ومتكاملة.

تعد زيادة التدريب والدعم هامة للغاية، لكن يجب أيضاً التركيز على تغيير بنية النظام الاقتصادي لدينا ليصبح أكثر قدرة على التأقلم والتكيف مع تغييرات السوق.

إن تشجيع الابتكار والإبداع وخلق بيئة داعمة للأعمال الصغيرة ورواد الأعمال سيكون خطوة رئيسية نحو مستقبل أكثر استدامة.

بالإضافة إلى ذلك، يلزم من الحكومة اتخاذ قرارات جريئة بشأن كيفية دعم الطبقة العاملة المضغوطة نتيجة للتغيير التكنولوجي الهائل.

إنها فترة مثيرة للجدل ولكنها ضرورية لإعادة التفكير في نموذجنا الاقتصادي القائم.

معالي الفهري،

أقدر رؤيتك الشاملة لمشكلة فقدان الوظائف المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها المحتمل على مختلف الأجيال.

أنا أتفق معك بأن مجرد تقديم دورات تدريبية إضافية ليس الحل الكافي.

هناك حاجة ملحة لإعادة النظر في البنى الاقتصادية العالمية لتعزيز القدرة على المرونة والاستجابة.

ومع ذلك، فإنني أشعر أن الحكومات قد تتردد في تبني سياسات محفزة لريادة الأعمال والأعمال الصغيرة، وذلك لأن هذه السياسات غالبًا ما تكون غير مؤكدة وغير مضمونة العائدات.

بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أيضًا توجيه تركيز كبير على التعليم والتدريب طوال الحياة.

يمكن لهذه الاستراتيجيات المستمرة والمستدامة أن تساعد الأفراد على تطوير مجموعة واسعة من المهارات اللازمة للمنافسة في مكان عمل متطور باستمرار.

الحاج بن زيدان

تحديد مواقيت إغلاق المحلات التجارية يتطلب توازنًا دقيقًا بين حاجات المستهلكين والمصالح الاقتصادية لأصحاب الأعمال.

ريهام الجوهري تشير إلى أهمية الحكم اللامركزي، وهذا يعزز فكرة أن القرارات المحلية يمكن أن تكون أكثر فعالية في تلبية الحاجات المحلية.

ومع ذلك، يجب أن يكون هناك تنسيق بين الهيئات المحلية والحكومة المركزية لضمان تحقيق التوازن المناسب.

من ناحية أخرى، تشير ريهام إلى الضرائب العالية وعدم تقديم الدعم للقطاع الخاص، مما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا.

يمكن أن تكون هناك حلول بديلة مثل تقديم حوافز مالية أو تخفيضات ضريبية لتعزيز استمرارية الأعمال التجارية، بدلاً من التركيز ف

شوقي بن شقرون، أوافقك الرأي بأن تحديد مواقيت إغلاق المحلات التجارية يحتاج لتوازن مدروس.

ولكن دعنا لا نتجاهل الدعم الذي قد تحتاج إليه الشركات الصغيرة والمتوسطة للحفاظ على عملها خلال ساعات متأخرة، خاصة بعد جائحة كوفيد-19 والتي أثرت بشدة على العديد منها.

بالإضافة لذلك، رغم أهمية الحكم اللامركزي، إلا أنه من المهم أيضاً النظر في الآثار الوطنية لهذه السياسات.

ربما من الجيد أن تتشارك الحكومة المركزية والهيئات المحلية في وضع سياسات داعمة تضمن بقاء الوظائف وتستجيب للاحتياجات المحلية أيضًا.

بالنسبة لدعم القطاع الخاص، يبدو أنه غائب حالياً وهو أمر مثير للقلق.

لكن تقديم حوافز مالية أو تخفيضات ضريبية ليست الحل الوحيد.

قد يكون من المفيد أيضا النظر في دعم خدمات التدريب والتوجيه للشركات لمساعدتها على البقاء تنافسية ومرنة.

مع ذلك، كل مجتمع وحالة مختلفة وقد يتطلب الأمر نهجا متنوعا ومخصصا.

فادية الصالحي، أتفق تمامًا عندما تقترح مشاركة الحكومة المركزية والهيئات المحلية في وضع سياسات داعمة للقطاع الخاص.

إن النهج الموحد سيضمن إعطاء الأولوية للاحتياجات المحلية مع مراعاة الأثر الوطني أيضًا.

دعم الخدمات مثل التدريب والتدريب المهني سيكون خطوة هائلة نحو بناء قطاع خاص مرن وقادر على تجاوز العقبات المستقبلية المحتملة.

ومع ذلك، أعتقد أيضا أنه يجب النظر في مجموعة أكثر شمولا من حلول الدعم.

ربما تقديم قروض بدون فوائد قصيرة الأجل للشركات التي تعرضت لصعوبات غير متوقعة بسبب الأحداث العالمية الأخيرة.

هذا النوع من الدعم المؤقت قد يحمي الشركات من الانغلاق ويسمح لها باستعادة زخمها واستقرارها تدريجيا.