"في عالم يتغير بوتيرة متزايدة، يُصبح الحفاظ على تراثنا الثقافي والديني أكثر أهمية.

بينما نستعرض تاريخنا الغني، من فن الخطابة الذي شكل مساراتنا السياسية والروحية، إلى المسجد الأقصى الذي يحمل رمزية هوية شعب كامل، وحتى الشعر العربي الذي يعكس روح العصر وأحزان الإنسان، نرى كيف يمكن لهذه الأعمدة التاريخية أن تستمر في توجيه دربنا نحو مستقبل مليء بالإلهام والمعرفة.

لكن السؤال المطروح الآن: كيف يمكننا ترجمة هذا التراث الحي إلى أدوات عملية تساعدنا في مواجهة تحديات العصر الحالي؟

هل نستطيع استخدام تقنيات التواصل الحديثة لتحقيق هدف مشابه لما حققه الخطباء القديمة؟

وهل يمكن للمساجد، مثل المسجد الأقصى، أن تصبح منصات للتعاون الدولي والحوار بين الثقافات المختلفة؟

وكيف يمكننا الاستعانة بالجمال اللغوي للشعر العربي لإعادة تعريف الرسائل التي نرغب في نشرها للعالم؟

إن فهم الماضي ليس فقط حول الاعتزاز به، ولكنه أيضاً يتعلق بكيفية استخدامه كوسيلة لتوجيه حاضرنا وبناء مستقبل أفضل.

"

"إنسانية العلاقات": حين تصبح الضعف قوّة

الحياة مليئة بالمتناقضات!

بينما يُحثُّنا المجتمع دوماً على أن نبدو أقوى مما نحن عليه حقاً، فإن البعض يؤكد أنَّ قوَّة أيِّ علاقة تكمُن في قدرتنا على الاعتراف بضعفنا ومشاركة آلامِنا.

في عالمٍ يقدِّس الكمال ويتجاهَل العاطفة البشرية الطبيعية، هل أصبحنا نخاف من أن نظهر ضعفاء؟

وهل يمكن أن يكون قبول عمق عواطفنا (حتى المؤلم منها) طريقَنا نحو ارتباطاتٍ أكثر صدقاً وعمقاً؟

فلْنطرح سؤالاً مهماً:

*هل ستظلُّ العلاقة قائمة لو اعترف كل طرف بجميع جوانبه غير الكاملة والخوف من فقدانه للشريك؟

وإن كانت كذلك فلماذا تخشى الكثيرات/الكثيرون الاعتراف بذلك علانية؟

وما الذي تغير إذا فعل الجميع ذلك بالفعل؟

!

* ---

**ملحوظة**: اخترت موضوع الافتتاحية لأنه يرتبط بالفكرة الأساسية لكل المنشور السابق وهي أهمية الصدق والشفافية حتى لو كان الأمر مزعجا وقد يؤدي لفشل مؤقت للعلاقات الاجتماعية والرومانسية وغيرها.

وسيبقى طرح السؤال مفتوح للنقاش والتوسع فيه مستقبلا ضمن نفس الموضوع الرئيسي: "الإنسان والحب".

كما ركزت الكتابة على استخدام اللغة العامية البسيطة والمباشرة لتناسب جمهور واسع وتشجيعه للتفاعل والإسهامات الشخصية.

في عصر يسوده التقدم التكنولوجي المذهل، يجب علينا التوقف لحظة لنستوعب الآثار العميقة لهذا التحول على حياتنا.

بينما يقدم الذكاء الاصطناعي فرصًا هائلة لتحسين التعليم وجعل العالم مكانًا أكثر اتصالاً، فإنه يجلب معه أيضًا مخاوف جدية تتعلق بخصوصية البيانات والهوية الشخصية.

الحلول ليست بسيطة، لكن أحد الأمور المؤكدة هي حاجتنا الملحة لإطار أخلاقي قوي يحكم استخدامنا للتكنولوجيا.

يتعين علينا التأكيد على القيم الإنسانية الأساسية، مثل الاحترام والخصوصية، عند تصميم وتنفيذ الأنظمة الجديدة.

وفي الوقت نفسه، نواجه تحديًا بيئيًا بالغ الخطورة يتمثل في النفايات الإلكترونية والبلاستيكية.

هذه القضايا المتداخلة تجبرنا على إعادة النظر في علاقتنا بالتكنولوجيا والاستهلاك.

الأمر يتعلق بخلق ثقافة جديدة تقدر الاستدامة فوق السرعة والراحة.

وأخيرًا وليس آخرًا، توفر لنا الطاقة الشمسية بصيص أمل وسط التشاؤم البيئي.

وعلى الرغم من العقبات التقنية والاقتصادية، فإن الابتكار والتعاون الدولي قادران على فتح الطريق أمام مستقبل طاقي متجدد ونظيف.

بدون شك، نحن نقف عند مفترق طرق تاريخي.

القرارات التي سنتخذها الآن ستحدد مسار الحضارة لعشرات السنين المقبلة.

فلنعمل سوياً لبناء غداً يحترم فيه العلم الإنسان والطبيعة على حد سواء.

#جزء #الخصوصية

الفشل يحتاج الى إعادة النظر.

إن تحليل التجارب الكبرى، سواء كانت تتعلق بصحتنا العامة أم بالاقتصاد العالمي، يكشف حاجتنا الملحة لإعادة تقويم أولوياتنا وطرق صنع القرار لدينا.

لقد علّمنا انتشار جائحة (COVID-19) درسا قاسيا بشأن أهمية التأهب والاستثمار طويل الآجل لمنظمات الرعاية الصحية ودعم علماء الأوبئة.

كما سلط الضوء أيضا علي مدى هشاشة النظم الاقتصادية أمام الصدمات المفاجئة وحاجة الدول لوضع خطط للطوارئ لحماية شعوبِها وحماية حقوق الإنسان الأساسية كالوصول إلي التعليم والرعاياة الصحية بغض النظرعن الوضع الاجتماعي الاقتصادي للفرد .

أما بالنسبة للعلاقات الدولية فقد أبرز مدى ارتباط المصير المشترك للدول وترابط اقتصاداتنا وسياساتها الصحية وبالتالي وجوب التحرك جماعيآ لاتخاذ قرارت استراتيجية مشتركة لمصلحة البشرية جمعاء وعدم الانحياز خلف مصالح انانية ضيقة الأفق تنتهي بنتائج كارثية مدمرة للكل وخاصة الفقراء منهم الذين يتحملون عبء أكبر نتيجة لهذه القرارات المتخذة تحت مظلة الوطنية الزائفة والتي غالبا ما تخلف اثارا جانبية شديد الخطورة عليهم وعلى مستقبل اجيال قادم .

أخيرا وليس آخرا ، يجب استخدام العلوم والمعرفة الحديثة كأسلوب حياة واتخاذ القرارات المبنية علي الأدلة العلمية والحقائق الموضوعية عوضا عن الإيمان بالنظريات المؤامرة والشائعات الغير المستندة لأي أساس علمي منطقي .

إن بناء مستقبل أفضل ممكن فقط اذا تعلمنا من اخطاء الماضي وانفتحنا نحو مستقبل مليئ بالأمل والثقة بقدرات الانسان علي فعل الخير ومساعدة المحتاج مهما اختلفت جنسيته او لون بشرته او ديانته.

.

.

فالعبرة بالإنسانية قبل أي اعتبار آخر.

#قليل #يجتمع #الشخصية #نقاط

الاستقرار النقدي في تونس هو مؤشر على الصحة الاقتصادية، وهوalso عامل ثقة للمستثمرين والمستهلكين.

في الخليج، تعافت أسواق الأسهم من خسائرها السابقة، مما يعكس قدرة الأسواق على التكيف مع التحديات الاقتصادية العالمية.

في المغرب، المعرض الدولي للنشر والكتاب يوفر فرصة للتبادل الثقافي والفكري، مما يعزز الحوار بين الثقافات.