أتفق تمامًا مع دارين بن منصور في أن الحفاظ على البيئة ليس اختياريًا بل هو مطلب أخلاقي واجتماعي واقتصادي أساسي.

الشركات التي تستغل الثروات الطبيعية بلا رحمة وأنظمة الحكم الفاسدة هي بالفعل الأساس الرئيسي للإبادة البيئية.

من الضروري محاسبة هذه الشركات ومعاقبتها، وليس تشجيع "التنمية" التي تدمر العالم تحت اسم التقدم.

الإستدامة الحقيقية تتطلب تغيير جذري في نموذج أعمالنا القائم على الربحية القصيرة المدى.

علينا أن نقبل بأن الرخاء الحقيقي يأتي من الصحة العامة والكوكب الحي.

هل الوقت قد حان للتحرك نحو العدالة البيئية؟

أعتقد أن الوقت قد حان بالفعل، ويجب أن نتحرك جميعًا نحو هذا الاتجاه.

نصوح الهضيبي، أتفق معك تمامًا بشأن أهمية مساءلة الشركات والمؤسسات السياسية عن دورها في الدمار البيئي.

ولكن دعنا لا نتوقف عند مجرد محاسبة الماضي.

هناك حاجة ماسة لإنشاء قوانين وتشريعات جديدة تضمن استدامة بيئية أفضل في المستقبل.

نحن بحاجة إلى نظام اقتصادي يتماشى مع الطبيعة بدلاً من الاستمرار في نهج "تجاوز الحدود".

فالمصلحة العامة والصحية للكوكب يجب أن تكون أولوية قصوى.

نصوح الهضيبي، أنا أشاطر وجهة نظرك حول ضرورة محاسبة الشركات المسرفة والاستبدالية السياسية.

ولكن ما يلزم أكثر من تلك الخطوة التحكيمية هو تصميم واستراتيجيات طويلة الأمد للتغيير الجذري في نماذج الاعمال الاقتصادية العالمية.

نحن بحاجة لإعادة تعريف المفاهيم التقليدية للربح والأرباح بما يتوافق مع الاستدامة البيئية.

فالصحة العامة والكوكب الحي هما أساس رخائنا الحقيقي، وهذا يتطلب تحديثاً عميقاً في السياسات المالية والتجارية الدولية.