رحلة عالم السوشي وتطور طعام خان آكابور (A.

Q.

Khan)

تحديات الماضي والتغيرات الثقافية المشتركة

يتناول هذا المنشور قصتين، الأولى حول طفولة وعلم الدكتور عبد القدير خان المعروف بلقب AQ خان، والذي أصبح فيما بعد مهندسا نوويا باكستانياً بارزا، والثانية قصة أصل السوشي، وهو طبق معروف الآن على مستوى العالم ولكن جذوره تعود لعصور مضت وبأصول مختلفة تماماً.

* السوشي: نشأت هذه الوجبة الشهيرة منذ أكثر من 1800 عام في جنوب شرق آسيا وابتدأت باستخدام تخليل السمك بمزيج خاص من الرز والأرز المخمر للحفاظ عليها لفترة طويلة.

ومع مرور الزمن، تطورت طرق تحضيرها لتكون وجبة سريعة نسبيا تناسب جميع الطبقات الاجتماعية وليس فئات المجتمع الأعلى فقط.

مثال واضح لكيف يمكن أن تتغير الوصفات حسب الظروف الاقتصادية والطلب الاجتماعي المتزايد.

* AQ خان: ولد والد AQ خان ومُتَّجِـرَيْنَ مُتَدِينيَنِ في الهند البريطانية وانتقل لاحقاً إلى باكستان عندما تفاقمت الأعمال الدامية ذات خلفية هندوسية-مسلمة والتي شهدتها فترة التقسيم بعد الاستقلال.

رغم خلفيتهم الإسلامية المحافظة فقد أثبت AQ خان مهارات تقنية ملحوظة تميز بها أثناء دراسته الأوروبية وتمكن من الحصول على العديد من الدرجات العلمية بما فيها وظائف أكاديمية رفيعة المستوى مما جعله شخصية مؤثرة للغاية داخل النظام الخاص بتطوير البرنامج النووي المدني والعسكري لجمهورية باكستان الاسلاميه وقتئذٍ حتى أنه حصل علي لقبه الذائع الصيت "السيد السبعة" نظراً لانجازاته العديدة الواصفة له بالسعي نحو تحقيق قدرات نووية تشابه تلك الخاصة بحلف شمال الاطلسى!

وهذا دليل آخر أنه بغض النظر عن المكان الأمثل لإطلاق المواهب البشرية وإمكاناتها فهي مستمرة بلا حدود أمام أي منظور ثقافي اجتماعى حال دون تحقق ماهيتها الفطرية أصلاً.

.

فلنفكر دائماً خارج مربع الآراء المغلوطة!

الأفلام والمسلسلات والتجارب المالية: اكتشاف عالم جديد!

إذا كنت تبحث عن تجارب مشاهدة فريدة ومليئة بالإثارة، فإليك مجموعة من المسلسلات المنسية ربما والتي تستحق اهتمامك:

* Black Sails: رحلة عبر التاريخ لاستكشاف الحياة المثيرة للقراصنة في عصر ذهبتهم.

* Dark: مزيج مثالي من التشويق والإثارة والدراما في مدينة الألمانية الصغيرة التي تكشف عن أسرار الماضي والمستقبل.

* Dirty John: دراما مستوحاة من القصة الحقيقية لأحد المحتالين الذي قلب حيات امرأة رأسًا على عقب.

* Russian Doll: مسلسل خيالي يحكي قصة ناديا العالقّة في دوامة الزمن، ومعاناة الموت المتكرر أثناء الاحتفال بعيد الميلاد الـ٣٦.

أما إذا كنت مهتما بالتجارب الناجحة للمليونيرات، فلا تفوت هذه الرواية الرائعة لشخص التحق بالجامعة ليصبح لاحقًا مليارديرًا - David Tepper.

بدءًا بتداولات بسيطة خلال فترة دراسته لتأمين رسوم تعليمِه، انتقل إلى العمل لدى Goldman Sachs قبل إنشاء صندوق الاستثمار خاصته "appaloosa".

وخلال ازمة انهيار سوق المال العالمي عام ١٩٨٧, أثبت قدرته وأحرز معدلات هائلة مما جعله شخصية مثيرة للإعجاب ولكن غير محبوب أيضا.

وفي نهاية الأمر, قرر الانطلاق بمبادرة خاصة به وذلك بإقامة شركة للتداول الخاصة به وحقق نجاح باهر آخر عند استخدام موقعه لتحسين فرص الشراء بأسعار زهيدة للسندات الحكومية للأرجنتين وكذا روسيا بالإضافة الى كوريا الجنوبية عندما واجهتا وضع اقتصادي صعب للغاية.

ولم يخيب آماله أبداً حيث قاد استقرار الوضع الاقتصادي مؤخراً بربح كبير عام ٢٠٠٩ نتيجة عملياته العقارية المدروسة والحذر فيها وكذلك توقعات دقيقة بشأن إجراء تدخل حكومي أمريكي لدعم القطاع المصرفي المحلي آنذك وبالتالي رفع قيمة تلك المؤسسات المعروفة مثل بنكوفتشيتي جروب وديميكروبنكس أمريكا الشمالية.

وهكذا تبدأ أحد القصص الواقعية حول الانتصار الكبير تحت ظروف عصيبة!

يوم الأربعاء والعشرة صباحًا: روتين عمل ومواجهة الواقع الجديد

اليوم الرابع من الأسبوع، "الأربعاء"، يُعتبر بالنسبة لفاطمة لحظة هدوء وسط فوضى الجدول الزمني المشغول.

إنها تتوق للساعة العاشرة كل صباح للاستمتاع بقراءة مقالات الدكتور سمير محمود الرائدة.

رغم جدول الأعمال المطالب، تغتنم تلك اللحظات لتحصل على قسط من الراحة وتجدد الطاقة.

على الجانب الآخر، تسكن الغرفة نفسها زميلة حميمة ندى، والتي تخطف قلب الحياة العملية ببريق شخصيتها ونشاطها الدائم.

وعلى الرغم مما يبدو عليه الأمر من ضغط وظروف واقعية، فإن روح الدعابة دائمًا موجودة، كما تعكس ذلك التعليقات حول سعر ثمرة الطماطم!

\\\\

وفي إطار مختلف تمامًا، يجيب النص عن فضول مجتمع الإنترنت بشأن الروابط المرتبطة بأمان لقاح كوفيد-19 ودوره المتصور في زيادة احتمال الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية ("الإيدز").

يؤكد المؤلف أن المخاوف غير مستندة إلى الحقائق؛ حيث إن جميع اللقاحات المستخدمة عالميًا لا تعتمد على الناقل الفيروسي المضطلع به في دراسات الانست وأكسفورد السابقة.

ولذلك، فلا داعٍ للقلق أو الخوف من الآثار الجانبية الخطيرة لهذه الجرعات الوقائية.

يبقى التحقق من المعلومات والتأكّد من مصداقيتها أمر حيوي في عصر الإنترنت الحالي.

#طويل #الاربعاء

إن الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدًا جوهريًّا لحياة الفكر والروح الإنسانيَّة؛ إذ يُمكنه استبدال دور المعلم والموجه البشريِّ الذي يعدُّ ركيزة أساسيَّة في عملية التعلم والتوجيه التربويِّ.

هل نحن مستعدون حقًا لتفويت فرصة تنمية المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى طلابنا لصالح تقدم تكنولوجي؟

يجب أن نكون صريحين ومجاهرين برفضنا القبول بعالم حيث يتم "تعليم" الأطفال عبر آلات صماء جامدة بدلاً من كبار السن والحكماء الذين يمكن لهم نقل التجارب الإنسانية الغنية.

دعونا نتحدى هذه الرؤية المستقبليَّة ونعمل معًا للحفاظ على جوهر التعليم الإنساني باعتباره أساس المجتمع المتماسك.

#التعلمالإنسانيأولوية
#وجمع #تسمح #النظر #pيعبر #بفهم

بينما ننظر إلى تأثيرات الذكاء الاصطناعي على التعليم, فإن التحدي الكبير يكمن ليس فقط في الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا, بل أيضاً في ضمان عدم فقدان الجانب الإنساني في عملية التعليم.

صحيح أن الذكاء الاصطناعي قادر على توفير تعليم شخصي عالي الجودة بفضل خوارزمياته القوية، ولكنه بالتأكيد لا يستطيع استبدال الرابطة والعاطفة التي يشعر بها الطالب تجاه معلم بشري حقيقي.

هذه هي نقطة الانطلاق لأفكارنا الجديدة - وهي دمج نظام تعليمي يجمع بين قوة التكنولوجيا والكفاءة البشرية.

يمكن أن يعمل الذكاء الاصطناعي كمُحفز للمعلم، حيث يقوم بتجميع بيانات عن تقدم كل طالب ويقدم توصيات شخصية للمعلمين.

ومع ذلك، يجب أن يكون دور المعلم هو التنفيذ والتوجيه والدعم العاطفي، وهو جانب لا يمكن أن يحذوه أي برنامج رقمي.

بالإضافة إلى ذلك، يتطلب تعزيز حالة الموازنة هذه تركيزًا قويًا على خلق بيئة تعلم جذابة وصحية.

وهذا يعني تشجيع استخدام التكنولوجيا بطرق محفزة وداعمة، بدلاً من الاعتماد عليها كوسيلة أساسية للحصول على المعلومات.

وتعد الصحة النفسية والرفاهية جزءًا حيويًا من نجاح التعلم، ولذلك يجب تضمين البرمجة الاجتماعية والعاطفية في المناهج الدراسية جنبًا إلى جنب مع المواد الأكاديمية التقليدية.

وأخيرا، يعد تحقيق توازن شامل قضية مجتمعية.

إن العمل نحو عالم حيث يتمتع الجميع بإمكانية الوصول إلى التكنولوجيا الرقمية المتقدمة سيكون أمراً ضرورياً.

وقد يتضمن ذلك بذل الجهود التعاونية بين الحكومات والقطاع الخاص لتضييق الفجوات الرقمية وتعزيز المساواة في الحصول على خدمات التعليم الحديثة.

بهذه الطريقة، يمكننا رسم طريق نحو مستقبل يساهم فيه الذكاء الاصطناعي في رفع مستوى التعليم دون التفريط في الروابط الإنسانية الأساسية.