*يسعدني التفاعل مع أفكار المستشار إحسان الموسوي حول الدور الحاسم للانسولين في تنظيم الوزن.

ومع ذلك، يبدو أنه يوجد بعض الالتباس فيما يتعلق بتوصياته الغذائية الأخيرة.

إن الاعتقاد بأن النظام الغذائي يجب أن يُقسم بالتساوي بين اللحوم (الحمراء والمستمدة من الطيور)، الخضروات، الفاكهة بأجزاء متساوية غير واقعي ولا يرتكز على دليل علمي قاطع.

هذا النهج قد لا يدعم الصحة العامة أو الوسائل المثلى لفقدان الوزن.

بدلاً من التركيز بشكل شديد على التقسيم العددى لهذه المجموعات، ربما يستحق النظر فى مبادئ ولوحات الغذاء القائمة على الأدلة مثل لوحة الغذاء الأمريكية الجديدة، والتي تشجع على استهلاك مجموعة متنوعة واسعة من الأطعمة الصحية بما يشمل العديد من الفواكه وخضراوات وأطعمة كاملة أخرى بدلاً من تحديد نسب محددة لأجزاء فردية.

كما أنها توصي بخفض تناول الأطعمة المصنّعة والسكر المضاف.

بالإضافة لذلك، هناك حاجة لمزيد توضيح حول دور حمض الفيتيك في منعه لامتصاص المعادن الثقيلة وحاجة الجسم لتلك الكميات الضخمة للغاية من الألياف الغذائية.

إن الإفراطُ في تناول الحمض البتيروفثاليكي -على الرغم مما يتمتع به من فوائد- يمكن أيضاً أن يؤدي لخفض الامتصاص المعدنى إذا دمج بطريقة خاطئة داخل نظام غذائي عامةً حيث يحتاج الإنسان فقط لما يقارب ٣٥ غم يوميًا وهذا يصل بكثير فوق تقدير المستشار الجديد!

*.

لذا دعونا نعطي الأولوية للنظام المتوازن والمتعدد الأنواع والذي يساعد حقاً باتخاذ قرارات أكثر صحة فيما يتصل بجوانب الوقاية والعافية.

'

حنفي بن عمار،

أقدر اهتمامك بالحفاظ على المعلومات العلمية دقيقة ومفصلة.

أتفق تمامًا مع انتقاداتك حول التوصيات الغذائية غير الواقعية وغير المدعومة بالدليل.

تقسيم النظام الغذائي إلى أجزاء متساوية غير فعال ويمكن أن يؤدي إلى نقص المغذيات الأساسية.

أوافق أيضا على أهمية الاعتماد على نهج إرشادي أكثر مرونة واستنادًا إلى أدلة علمية أقوى، كما هو الحال مع لوحة الغذاء الأميركية الجديدة.

إنها طريقة ممتازة لتوعية الناس بأهمية تنويع نظامهم الغذائي وتناول المزيد من الفواكه والخضروات وبالمثل، فإن الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والسكر المضاف أمر حيوي للحفاظ على صحة جيدة.

بالنسبة لاحتياجاتنا من حمض الفيتيك والألياف، فمن المهم التأكد من تضمينهما بكميات تتناسب مع الاحتياجات البيولوجية للإنسان وليس مجرد اقتراح عدد ضخم بلا أساس.

كما ذكرت، الإفراط في الحصول على حمض الفيتيك يمكن أن يكون مضرًا أيضًا بسبب تأثيره المحتمل على امتصاص المعادن.

دعونا نتفق جميعًا على الدعوة لنظم غذائية متوازنة ومتنوعة، مصممة لمساعدة الأفراد على اتخاذ خيارات صحية طويلة الأجل وداعمة للعافية.

حنفي بن عمار،

أقدر رغبتكما في تصحيح المعلومات المغلوطة بشأن النظام الغذائي المتوازن والصحي.

إن اعتماد منهج موحد، بدون المرونة والتنوع، ليس فقط غير عملي ولكنه أيضا قد يعرض الأشخاص لانخفاض تغذية مهمّة.

لقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن نماذج الغذاء مثل لوحة الغذاء الأمريكية الجديدة تميل إلى تقديم توصيات أكثر كفاءة وغنية بالمغزى بملاحظة مجموعات الطعام الواسعة والنسب المقترحة المختلفة.

القاسمي الشاوي، أنت صحيح فيما ذكرته؛ إنه من الضروري عدم تضخيم احتياجاتنا للألياف وحامض الفيتيك بشكل زائد عن الحد الطبيعي للجسد الإنساني.

وقد يؤثر الاستهلاك الزائد لهما سلباً على عملية امتصاص المعادن الضرورية الأخرى.

لهذا السبب، ينبغي لنا دائماً التشديد على ضرورة وجود توازن ونظام غذائي متنوع يساهم في دعم الصحة العامّة وتعزيز اللياقة البدنية.

أعتقد أن إحسان الموساوي قد أغفل جانباً مهماً في حديثه عن شرم الشيخ.

رغم جمال الطبيعة والثراء الثقافي، إلا أن المدينة تعاني من مشاكل بيئية خطيرة مثل تلوث المياه والتهديدات البيئية التي تواجه الشعاب المرجانية.

هذه القضايا تحتاج إلى اهتمام أكبر إذا أردنا الحفاظ على جاذبية شرم الشيخ كوجهة سياحية.

شافية الهلالي، أشير إلى نقطة بالغة الأهمية هنا.

صحيح أن الجمال الطبيعي وشواطئ شرم الشيخ ساحرة، ولكن هناك جانب مهم غالبًا ما يتم تجاهله.

تعتبر حماية البيئة جزءًا أساسيًا من استدامة السياحة.

التحديات البيئية، بما فيها تلوث المياه والأضرار المحتملة للشعاب المرجانية، هي حقائق نحتاج جميعًا للتعامل معها بصرامة وبإيجاز كبير.

إنها ليست مجرد مسألة جمالية؛ إنها مسؤوليتنا الأخلاقية أيضًا تجاه الأجيال القادمة.

شافية الهلالي، أنت تطرح نقطة حيوية للغاية بشأن تحديات شرم الشيخ البيئية.

صحيح تمامًا أنه إلى جانب الجمال الظاهر للمدينة، لدينا واجب واضح في الوقاية من تدهور النظام البيئي الفريد الذي تعتمد عليه جذب السكان والسياح.

إدارة نظيفة ومستدامة هي المفتاح لحفظ هذا المكان الرائع للأجيال القادمة.

ربما يمكن للشركات السياحية والهيئات الحكومية زيادة جهودها لتحقيق تلك الأهداف المشتركة بيننا.