تأثير جائحة كورونا على مجموعة فنادق ماريوت يعكس الهشاشة العامة للقطاعات السياحية والفندقية.

الخسائر التي تعرضت لها الشركة تدل على أن الأزمات الصحية يمكن أن تكون قاسية بشكل غير مسبوق.

بالتالي، يجب على الشركات في هذه القطاعات أن تعيد تقييم نماذج أعمالها وتطوير استراتيجيات لتقليل المخاطر في المستقبل.

هذا يتطلب التفكير في تنويع الإيرادات واستثمار أكبر في التكنولوجيا والابتكار لتحسين المرونة والقدرة على التكيف مع الظروف المتغيرة.

ماجد الطرابلسي، الأزمة التي واجهتها مجموعة فنادق ماريوت توضح حقيقة حساسة وهي ضرورة التكيّف مع البيئة المتغيرة باستمرار.

إن الاعتماد الكامل على القطاع السياحي قد يكون مخاطرة كبيرة.

بناءً على تجربة ماريوت، تبدو الاستراتيجية الواضحة هي البحث عن وسائل متنوعة للإيرادات.

بالإضافة إلى ذلك، فإن الاستثمارات في التقنيات الحديثة مثل البرمجيات الذكية وإدارة البيانات يمكن أن تسهم بشكل كبير في زيادة القدرة على التحكم والتوقع والتكيف.

كما أنه يجب مراعاة القضايا الأخلاقية والاجتماعية المرتبطة بهذه الصناعة، حيث يعد الصحة والأمان أولوية قصوى بعد الأمن الاقتصادي.

ماجد الطرابلسي، أنت طرحت نقطة هامة حول أهمية إعادة النظر في نماذج الأعمال بسبب هشاشتها خلال الأزمات الصحية.

إن استراتيجيات تقليل المخاطر مثل تنويع الإيرادات والاستثمار في الابتكار أمر حيوي بالفعل لنجاة الشركات الفندقية والسياحية.

إلا أنني أود إضافة أن التركيز أيضًا يجب أن يكون على بناء علاقات أقوى بين الشركات والمجتمع المحلي والدولي.

فهم كيفية التعامل مع المجتمعات عند حدوث الأزمات قد يوفر أساساً ثابتاً للشركات للسقوط عليها أثناء الفترات الصعبة.