ثريد: تاريخ وثقافة "اليهود السامريين" القدماء

تعكس هذه القصّة تاريخاً غنياً لحياة قبيلة دينية فريدة، وهي اليهود السامريون الذين ينحدرون نسلاً من النبي هاران وسليمان وسلفهم الشخصي يعقوب.

رغم مرور الزمن، مازال هناك حوالي 800 فرد من هذا المجتمع الأصيل محافظون على ثقافتهم وعاداتهم التقليدية حتى يومنا الحالي.

يسكن هؤلاء أساسًا بالقرب من نابلس بفلسطين الغربية.

الخلاف التاريخي: يعود الانقسام الأول لهذه الجماعة إلى فترة ما بعد وفاة النبي سليمان عليه السلام.

حين اختار أبنه رحبعام الحكم بدلاً من إتمام الوحدة الوطنية لبني إسرائيل، أدى ذلك لتفتت الدولة وانتشار الفكر الديني المتنوع.

لذا قسمت القبائل إلى قسميين رئيسيين؛ واحد مؤيد لرئاسة رحبعام والذي بات يُطلق عليهم اسم "العبرانيين" -أو فيما بعد- باسم "المسيحيين"، أما الآخر فتكوَّن حول عبادة المعابد بناء علي تعليماته الخاصة التي جاء بها جدّهما البعيد الأسطوري "عازر".

إن موقع مكان عبادته المفترضة والذي يسمى "الجبل جرسم" يعد مصدر خلاف مستمر منذ القدم مما أثار الكثير من النزاعات السياسية والدينية عبر التاريخ.

شخصيات بارزة ومعارك شهيرة: تُذكر رواية قرآنية ذكرها القرآن الكريم بخصوص شخصيته الشهيرة "ذي القرنين"، فهو أحد أكثر الملوك شهرة ودولة واسعة تنامت خلال عهده بسبب إيمانه الراسخ بالإسلام وقدراته الاستراتيجية العسكرية غير المسبوقة آنذاك.

انتقل بذاته لجولات عديدة دعوة للإسلام وإزالة الظلم والاستيطان لأرضٍ بعيدة جدًا وصل نحو مغارب الشمس وحدوث ظاهرة أخرى تسمى "ياج

#ppظل

"التكنولوجيا هي الخطر الأكبر الذي يهدد جوهر التعليم؛ فهي تؤدي إلى تحويل الفصول الدراسية إلى مساحات عازلة حيث يتم فقدان العمق الثقافي والعلاقات الإنسانية لصالح الكفاءة والراحة.

بدلاً من ذلك، علينا الاعتراف بأننا بحاجة لتحقيق توازن دقيق يسمح لنا باستيعاب قوة الإنترنت والتواجد الاجتماعي الذي تقدمه، ولكن دون المساس بقيمنا ومعارفنا التي بناها المجتمع عبر التاريخ.

" هذه الدعوة للتحفظ تتحدى افتراضات الراحة والقابلية التي قد توفرها التكنولوجيا في مجال التعليم.

إنها تدفع القراء لأن يفكروا في كيفية موازنة الفوائد العملية للتكنولوجيا مع الاحترام المتواصل للقيمة الذاتية للدروس المستفادة وجهود التواصل داخل مجتمع الفصل الدراسي.

#التدريس #الطلاب