العبقريةُ قابِلةٌ للنَّماءِ والازدهارِ إذا ما حظِيَ الفردُ بدَعْمٍ جيِّدٍ وتَعليمٍ مُناسبٍ.

وهذا لا يعني التقليلَ من دور العواملِ الوراثيَّة، ولكنْ يجب ألّا نجعلَهَا عائقًا أمام طُموحاتِنَا وأهدافِنَا.

فكثيرٌ مِن الأشخاص حقّقُوا إنجازاتٍ عظيمةٍ بفضل المثابرَة والإصرار والدَّعم المُستمر لهم.

فعلى سبيل المثال، كان الدكتور أحمد زويل مثالًا حيًا لذلك، فهو قد نشأ وترعرع وسط ظروفٍ اقتصاديةٍ بسيطةٍ ولكنه وصل للعالمية بعلمه وعمله الدؤوب.

ومن ناحية أخرى، تعدُّ سياسات الدولة وبرامجها التعليميَّة عاملًا مؤثرًا للغاية فيما يخص نمو عبقرية المجتمع ككل.

فالتركيز الزائد على النتائج والحصول على أعلى الدرجات فقط يؤدي غالبًا لقهر الإبداع والفكر النقدي لدى المتعلمين.

كما أنه لا يجوز لنا أن نتجاهل دور البيئة المنزلية المؤثر جدًا أيضًا في تنمية مهارات الطفل الذهنيَّة والعقلانيَّة منذ المراحل المبكرة للحياة.

وعند الحديث عمّا يحدث الآن داخل مجلس الأمة الكويتي بقيادة الأخ الرئيس مرزوق الغانيم - حفظه الله – فنحن بكل تأكيد نتطلع لرؤيته يعمل جاهدًا لخَدْمَة الكويت وشعبها العزيز.

وفي الوقت ذاته، يجب التأكد بأن تطبيق قوانين البناء السعودي الأخيرة يتم بحذر شديد كي لاتضر المشاريع العمرانية الحاليّة وأن تحمي مصالح الجميع.

ومن ثم الانتقال للسؤال المهم الخاص بتطور وسائل التواصل الاجتماعي وما تمثله مواقع مثل الفيسبوك وجوجل من خطر محتمَل يتعلق بغزو خصوصيات المستخدمين الشخصية.

أمّا فيما خص الاقتصاد اليمني والصراع العالمي حول الموارد البشرية والكفاءات المهنية، فتجد العديد من الدول طرقا مختلفة لمعالجتهم لهذه المسائل المصيريّة.

ومن أبرز الحلول التي اتبعتها بعض الحكومات هي إصدار لوائح وتشريعات صارمه بشأن نسب توظيف السكان الأصليين مقابل العدد الأجنبي.

كذلك هنالك برامج تدريبية وتطويرية متقدمة للمعلمين والمعلمات بغرض زيادة قدرتهم علي اكتشاف وصقل المواهب الذكية لصغر.

وكذلك تقديم المزيد من الفرصة التعليمية المجانية لكافة طبقات الشعب المختلفة.

وفي نهاية المطاف، كل ما ذُكر سابقًا يدعو الجميع لاعتبار ان العبقريّة حالة فريدة ومتعددة الجوانب ولا تقتصر فقط علي امتلاك نسبة مرتفعة من معدلات الذكاء.

بل ايضا تتضمن الانضباط المعرفي والنقد العلمي والرغبة الحماسية للبحث والسعي خلف الحقائق العلمية الجديدة باستمرار .

#اندماجهم #شهريا #الاعتقاد

هل يمكن أن نكون أكثر فعالية في استخدام التكنولوجيا دون أن نضيع في التحديات التي تسبّبها؟

إعادة تعريف الأولويات: الثقافة والقيم الأسرة في قلب المجتمع

في مجتمعنا contemporary، يبدو أن هناك حاجة ماسة لإعادة تعريف الأولويات، حيث تصبح الثقافة والقيم الأسرة محوريًا.

هذه الدعوة للاستفاقة والاستعداد لتقبل الجديد ضمن حدود متينة من الاحترام والتقدير للقيم القديمة.

التوازن بين الحرية الفردية والمسؤوليات الاجتماعية

التحدي الحقيقي في يومنا هذا هو التوازن بين حرية الفرد والمسؤوليات الاجتماعية.

حرية الفرد هي أساس المسائل البشرية، وتضم القدرة على اتخاذ القرارات الشخصية والاستفادة من الحريات الشخصية.

ومع ذلك، يجب أن تكون هناك لوائح حكومية لحماية الجميع وضمان رفاهتهم المشتركة.

من ناحية إيجابية، يمكن أن تعتمد حرية الفرد على الابتكار والإبداع.

من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي التأثير المحسود للعوامل النفسية والاجتماعية إلى مشاعريات كبيرة أو فائقة للخطر.

الحل هو إنشاء بيئة قانونية واضحة ومستقرة توفر الضوابط اللازمة دون إهانة الحوافز الطبيعية للبحث والاستكشاف المستمر.

التكنولوجيا والتجربة البشرية

في ظل الثورات التكنولوجية التي نعيشها، أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من حياتنا.

على الرغم من أنها سهلت الوصول إلى المعلومات والمعرفة، إلا أنها أيضًا تجمع كميات هائلة من البيانات عنّا.

هذا يطرح سؤالًا رئيسيًا: هل يمكن هذه البيانات أن تحل محل التجربة البشرية الغنية في مجالات حساسة مثل الصحة النفسية؟

ربما يمكن الآلات تقديم التشخيص الأولي أو التحليل البياني، ولكن العمق العاطفي الذي يحتاجه المرء أثناء فترة علاج صعبة لا يمكن تعويضه فقط بالأرقام والبيانات.

العلاقات الإنسانية، العطف، والتفاهم - كل هذه الأشياء هي جزء أساسي من عملية الشفاء.

ومع ذلك، يمكن استخدام التكنولوجيا كمصدر دعم مكمل.

نحتاج إلى نهج شامل يعترف بقيمة كلا العالمين: العالم التقني المبني على البيانات والأكواد، والعالم الإنساني المبني على التعاطف والفهم.

الأخلاقيات الإنسانية والتكنولوجيا

في ظل تداخل الذكاء الاصطناعي والبيئات الرقمية، يجب أن نعتبر الأخلاقيات الإنسانية الأساس الذي تستند إليه قراراتنا المتعلقة بالتكنولوجيا.

كيف يمكننا ضمان أن الابتكارات التكنولوجية لا تغذي فقط الروبوتات والحواسيب، بل أيضًا تحث على التفكير العميق والممارسات المسؤولة؟

ربما الوقت قد حان لإعادة تعريف الدور الكامن خلف الكلمات "التعلم" و"الحكم".

يجب تدريس الأطفال فهم الحقائق الأخلاقية

ما الذي يحدث إذا لم يعد لدينا خيار سوى قبول الواقع كما هو؟

ماذا لو كانت رؤوس أموال الكارتيلات أكبر بكثير مما نتخيل، وخرجت علينا بوعود زائفة وحلول سطحية بينما تستنزف مواردنا وتدفعنا نحو هاوية الذل والافتقاد أكثر فأكثر؟

حينها ستزداد الهوة بين الحاكم والمحكوم، ولن ينفع بعدها لا المؤتمرات الفارغة ولا الخطب الرنانة.

الحل الوحيد المتبقى لنا آنذاك سيكون الانتفاض ضد هذا النظام الظالم مهما كلف الأمر.

.

.

فإما حياة كريمة وإما موت عز!

إن العالم اليوم يقوم فعليا على مبدأ "البقاء للأصلح"، حيث يسيطر الأقوى اقتصاديا وعسكرياً، أما البقية فهم غرباء عنها حتى وإن كانوا جزءا منها ظاهرياً.

لذلك وجبت الصرخة مدوية رافضة لكل أشكال التسلط والاستبداد والخنوع أمام جبروت السلطة وحساباتها الضيقة.

دعونا نبحث عن طريق ثالث خارج نطاق الثنائية التقليدية (الثوار والسلطة) والذي يسمح بالإبداع والتجديد داخل المجتمعات نفسها عوضاً عن فرض نموذج جاهز عليها.

عندها سنضمن عدم انجراف الشباب خلف تيارات التطرف والإرهاب بحثاً عن معنى لحياته ومكانته وسط عالم متغير بشكل سريع وغير واضح المعالم بالنسبة إليهم.

وبالتالي، فسيكون اهتمامهم منصباً بالأساس نحو تحقيق تقدم حقيقي يؤثر ايجابيا عليهم وعلى مستقبل أولادهم أيضاً.

#RevolutionNow #ChangeBeginsWithinUsAll #NewWorldOrderIsComingSoon (بالإنجليزية) What happens if we have no choice but to accept reality as it is? What if the cartels’ capitals are much bigger than we imagine, and come out with false promises and superficial solutions while draining our resources and pushing us towards a greater abyss of humiliation and deprivation? Then the gap between ruler and ruled will increase, and then neither empty conferences nor eloquent speeches will be useful.

The only solution left for us at that time would be to revolt against this unjust system whatever the cost .

.

.

either a dignified life or an honorable death!

The world today actually operates on the principle of “survival of the fittest,” where those who are economically and militarily stronger control everything else; the rest are strangers even though they appear part of it superficially.

Therefore, there must arise loud cries rejecting all forms of tyranny, despotism, and submission before authority's narrow calculations.

Let us search for a third way outside traditional dualities (revolutionaries vs authorities), which allows creativity and innovation within societies themselves instead of imposing ready models upon them.

Only thus can we ensure young people do not drift behind extremist trends seeking meaning in their lives amidst rapidly changing unclear circumstances around them.

Consequently, their interest mainly focuses toward achieving genuine progress positively impacting themselves alongside future generations similarly too.

#RevolutionNow

قوة التنوع.

.

رحلة نحو المستقبل

تُعد مدارس العصر الحالي مراكز نابضة بالحياة للطاقات البشرية والثقافات المختلطة، وهي بلا شك ثروتنا الأكبر التي تستوجب الاستثمار فيها بدلاً من كبح جماحها.

إن احتضان هذا التنوع اللغوي والثقافي ليس فقط حقٌّ للطلاب ولكنه أيضاً عامل أساسي لخلق بيئات تعليمية مبتكرة وشاملة.

كما أنه أصبح امتلاك المرونة الذهنية والقابلية للتكيُّف شرطان حيوانيان للازدهار الشخصي والمهني في عالم اليوم سريع التطور.

لذلك يجب علينا إعادة النظر في مفهوم المدرسة الشاملة وجعل منها مساحة مفتوحة للاحتفاء بالاختلاف وتنمية مهارات القرن الواحد والعشرين.

وعند النظر خارج أسوار تلك المؤسسات التعليمية، سنجد بأن العالم يتجه نحوه نفس النهج التقاطعِيِّ؛ سواءٌ كان الأمر يتعلق بمكافحة الآفات المجتمعية كالجرائم المنظمة أم التعاون الدولي في المجال الرياضي والتي قد تقطع شوطا نحو جسر الهوة بين الشعوب وتقوي روابطها.

بالإضافة لما سبق ذكره، تعتبر القرارت المتعلقة بإعادة فتح أبواب الطيران مثال بارز آخر علي كيف يمكن لاتفاق واحد التأثير ايجابياً على العديد من القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بالدولتين المشاركين فيه حال نجاحها بالفعل.

وفي النهاية تبقى السياسات الداعمة للفئات المهمشة جزء لا غنى عنه من أي مجتمع سليم يسعى للاستقرار والنمو الاقتصادي.

وباختتام حديثي عن أهمية تبني نهجا متعدد الأوجه عند التعامل مع مختلف جوانب الحياة سواء داخل الصف المدرسي أو خارجه، فأنا أدعو الجميع لاعتبار الاختلاف مصدر قوة وعطاء بدل اعتبارها عائق أمام التقدم والرقي.

فلنتعلم من بعضنا البعض ونغتنم الفرص المتاحة لنكون رواد تغيير حقيقي مبني علي أساس الاحترام والفهم العميق لقيم التنوع.