إعادة النظر في مفهوم المساواة الحقيقية عبر عدسة القيم العالمية

في سياق النقاشات السابقة، كانت هناك دعوات لاستلهام قيم المجتمع الإسلامي الأصيلة للتغلب على التحديات ووضع نموذج عالمي مستدام.

ولكن ماذا لو وسعنا نطاق النظر لنرى كيف يمكن لهذه القيم العالمية نفسها أن تشكل أساس المساواة الحقيقية داخل مجتمعاتنا وخارج حدودنا؟

المساواة ليس مجرد كلمة.

.

إنها ممارسة يومية

عندما نتحدث عن مساواة المرأة والرجل، وعن احترام حقوق الأقليات وحماية البيئة وانصاف الفرص الاقتصادية للمحرومين، فإن الأمر يتعلق قبل كل شيء بممارسة حقيقية لهذه التعاليم القائمة منذ قرون في تراثنا البشري المشترك.

لقد حث الرسول ﷺ على معاملة النساء بالرفق والاحسان وعلى عدم ظلم أحد مهما اختلفت خلفيته.

وهذا يعني ضرورة تنفيذ مبادئي العدالة ونشرها كأسلوب حياة وليس فقط شعارات فارغة.

قوة الوحدة في التنوع

ما يميز حضارتنا الإسلامية أنها بنيت على تنوع عرقي ولغوي وثقافي واسع.

وقد احتفى القرآن الكريم بذلك حيث قال سبحانه يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوبًا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [١٣](https://quran.

com/49/13).

وبالتالي، فنحن لسنا أقل قدرة على تحقيق الوحدة في اختلافاتنا الثقافية والدينية لأن جذور قوتنا تكمن في تقبل بعضنا البعض والاستفادة من غنى الخلفيات المختلفة لبناء حضارة أقوى وأكثر ازدهارا.

تجاهل الخطايا التاريخية لن يؤدي إلا إلى المزيد منها

إذا تجاهلنا تاريخنا الجماعي بكل سلبياته وإيجابياته، فسوف نفشل في تعلم دروس الماضي وإصلاح حال حاضرنا ومستقبل أولادنا.

لذلك يجب علينا فتح صفحات الحوار الصريح والشامل لمعالجة الانتهاكات الماضية تجاه الشعوب الأصلية والأقليات الدينية والمرأة والطبقة العاملة وغيرها ممن تعرض للاضطهاد طوال عقود طويلة باسم التقدم الحضاري.

فالاعتذار الرسمي والتعويض الأدبي والمادي لهم جزء أساسي من عملية المصالحة الوطنية والعالمية والتي تسمح لنا بالسير قدما بخطى ثابتة نحو عالم أكثر عدالة وتسامحا.

الاستثمار في المستقبل يبدأ بتغذية النفوس الصغيرة

من أجل جيل مؤمن بقيمه ويقدر تعددية المجتمع الذي يعيش فيه ويتطلع لصنع تغيير ايجابي، لابد بداية باستهداف النشء تعليميا وتربوياً.

هنا يأتي دور المؤسسات التربوية والمناهج المدرسيّة في زرع حب الوطن والانتماء إليه جنبا إلى جنب مع تقدير الاختلاف والثقافة الأخرى.

كما أنه من الواجب عليهم توفير بيئات آمنة وصحية نفس

#وغيرها #كبير

السياسات الأمريكية الجمركية على الصين قد تؤدي إلى تصاعد التوترات التجارية وتأثيرات سلبية على الاقتصاد العالمي.

رفع الرسوم الجمركية إلى 104% من 54% يشير إلى تشديد في الموقف الأمريكي تجاه الصين، وهو ما قد يؤدي إلى ردود فعل مماثلة من الجانب الصيني.

في تونس، يركز خبر الثالث على ذكرى عيد الشهداء، حيث يؤكد المجلس الوطني للجهات والأقاليم على أهمية استكمال مسار السيادة الوطنية وتحقيق العدالة الشاملة.

هذه الذكرى ليست مجرد احتفال تاريخي، بل هي دعوة للعمل على تحقيق العدالة والمساواة بين جميع الجهات والفئات.

التزام المجلس ببناء دولة عادلة ومزدهرة يعكس التحديات التي تواجه تونس في سبيل تحقيق الاستقرار والتنمية.

هذه الدعوة تأتي في وقت حرج حيث تحتاج البلاد إلى توحيد الصفوف لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

في عالم الأخبار المتسارع، تتنوع القضايا التي تتصدر العناوين من السياسة والاقتصاد إلى الفن والصحة.

زيارة حمدان بن محمد لبورصة بومباي تعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين الإمارات والهند، وتؤكد على دور دبي كمركز مالي عالمي.

بورصة بومباي، التي تأسست في عام 1875، هي الأولى في آسيا، وتعتبر هذه الزيارة خطوة مهمة في تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن نيته فرض رسوم جمركية كبيرة على الأدوية المستوردة.

هذه الخطوة تأتي في إطار سياسته الحمائية التي تهدف إلى تشجيع التصنيع المحلي.

ترامب يأمل أن يؤدي هذا القرار إلى نقل مصانع الأدوية من الصين إلى الولايات المتحدة، مما يعزز الاقتصاد المحلي ويقلل من الاعتماد على الواردات.

ومع ذلك، قد يكون لهذه الخطوة تأثيرات سلبية على أسعار الأدوية، مما يثير قلق المستهلكين.

في عالم الفن، يتعاون النجم بهاء سلطان مع الموزع أمين نبيل في أغنية جديدة بعنوان "بتشوف فلان".

الأغنية من كلمات تامر حسين وألحان عزيز الشافعي، ومن المقرر طرحها قريبًا.

هذا التعاون يعكس استمرارية نجاح بهاء سلطان في الساحة الفنية، حيث تصدرت أغنيته "صحبى يا صحبى" قائمة الأكثر استماعًا على تطبيق أنغامي.

في سياق الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، تتحدث مصادر أمنية إسرائيلية عن تدمير 25% فقط من أنفاق حركة حماس في

#الشهداء

الشجاعة في إعادة النظر بموازين العدالة: هل حان الوقت لإعادة كتابة عقود الحقوق والواجبات؟

قد يكون من الضروري تبني مفهوم جديد يجمع أفضل ما لدى الفلسفات الشرقية والغربية فيما يتعلق بالحقوق الفردية والتزامات المجتمع.

تخيلوا عالماً حيث يحصل الفرد على كامل الحرية للاختيار بينما يتحمل مسؤولياته تجاه الآخرين بنفس القدر.

عالم حيث تُعاد صياغة العقود الاجتماعية لتضمن حقوق الجميع وحيث تصبح المساءلة الاجتماعية جزءاً أصيلاً من النمو الشخصي.

قد يبدو الأمر طوباوياً، لكن ربما يستطيع الإسلام المساهمة برؤى عميقة حول تحقيق هذا النوع من التوازن الفريد والذي يكرم كل من الذات والمجموعة.

فهل ستكون الشجاعة هي مفتاح فتح باب هذا العالم الجديد?

#والعشرين #الثقافة #بجرأة #منظور

🌟 نظام العقوبات البديلة: يمكن أن يكون نموذجًا يحتذى به في المنطقة، حيث يساهم في تحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات.

🏆 رياضة: مباراة دوري أبطال أوروبا بين بوروسيا دورتموند وبرشلونة، حيث سجل سيرهو جيراسي هاتريك في الدقيقة 76، تعكس أهمية التحضير البدني والنفسي للاعبين.

🌍 أزمة السودان: صحيفة "فاينانشال تايمز" تتناول الأزمة السودانية، حيث يركز الكيل الأمين العام للأمم المتحدة على التحديات الكبيرة في تقديم المساعدات الإنسانية.

📢 تكنولوجيا: السعودية تبدأ في إصدار تصاريح دخول Capital City إلكترونيًا للمقيمين خلال موسم الحج.

🔍 تحالفات سياسية: كشفت صحيفة واشنطن بوست عن تورط جبهة البوليساريو في شبكات مسلحة دعمتها إيران في سوريا.

🏟️ كرة القدم المحلية: الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نظمت لقاء تقنيًا في الدار البيضاء، بحضور مدربين منتخبات وطنية ومدربي أندية البطولة الاحترافية.

🩺 إغاثة: مركز الملك سلمان للإغاثة يرسِل فريق "البلسم" الطبي إلى سوريا لإجراء 95 عملية جراحية.

🌍 التعاون الدولي: هذه الأخبار تعكس أهمية التعاون والتخطيط الاستراتيجي في مختلف المجالات، سواء كانت أمنية أو رياضية أو إنسانية.

هل يمكن أن تكون البكتيريا مفيدة في تحسين صحتنا العامة؟