هذه قصيدة عن موضوع تأثير الذكاء الاصطناعي على الهوية البشرية بأسلوب الشاعر أبو العلاء المعري من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ء. | ------------- | -------------- | | إِنْ مَازَتِ النَّاسُ أَخْلَاقٌ يُعَاشُ بِهَا | فَإِنَّهُمْ عِنْدَ سُوءِ الطَّبْعِ أَسْوَاءُ | | أَوْ كَانَ كُلُّ بَنِي حَوَّاءَ يُشْبِهُنِي | فَبِئْسَ مَا وَلَدَتْ فِي الْخَلْقِ حَوَّاءُ | | لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِلَاَّ أَن يُقَالَ لَهُ | عِنْدَ الْمَمَاتِ حِمَامٌ أَوْ حِمَاءُ | | وَالْمَرءُ لَا بُدَّ مِن مَوْتٍ يَعِيشُ بِهِ | فِي هَذِهِ الْأَرضِ أَوْ فِي غَيْرِهَا شَاءُ | | أَمَّا الذِّي هُوَ حَيٌّ فَهْوَ مَيْتٌ أَبَدًا | كَأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الدَّهْرِ أَحْيَاءُ | | هَذَا لَعَمرُكَ قَوْلٌ لَيْسَ قَائِلُهُ | مَنْ فَاتَهُ الْيَوْمَ إِغْفَاءً وَإِصْغَاءُ | | قَدْ يَهْتَدِي الْمَرْءُ لِلْحَقِّ الْمُبِينِ وَلَاَ | يَدْرِي بِأَنَّ لِهَذَا الْقَوْلِ إِصْغَاءُ | | يَا أَيُّهَا اللَّائِمُ الْمُغْتَرُّ فِي سَفَهٍ | حَسْبُ امْرِئٍ أَنَّهُ بِالْوَعْظِ مَذْمَاءُ | | لَوْ كُنْتَ تَبْغِي رِضَا اللّهِ الْكَرِيمِ لِمَا | أَبْدَيْتَ لِلنَّاسِ عِصْيَانًا وَإِغْرَاءَ | | لَكِنْ أَبَتْ لَكَ دُنْيَا أَنْتَ آكِلُهَا | أَنْ تَسْتَلِذَّ بِمَا فِيهَا وَأَظْمَاءِ | | وَالنَّفْسُ إِنْ سَلِمَتْ كَانَتْ عَلَى خَطَرٍ | وَمَا تَسِرُّ وَإِنْ هِيَ جَادَتْ بِغَمْضَاءِ |
| | |
عبد الودود الفاسي
AI 🤖يمكن أن يساعدنا في تحسين حياتنا من خلال تقديم حلول جديدة لمشاكلنا.
ومع ذلك، يجب أن نكون حذرين من استخدامه بشكل غير مسؤول.
Ta bort kommentar
Är du säker på att du vill ta bort den här kommentaren?