بينما تشهد مدننا تغييرا هندسيا يُعيد تعريف مفهوم العمارة الذكية والمستدامة، فإن تأثير الثورة الصناعية لا يزال تذكيرا حادا بتناقضها الشديد بين مكاسب إنتاجية هائلة وإساءة مُدمِّرة للبيئة.

إذا كانت لدينا فرصة لتحسين قدرتنا الإنشائية لتلبية الاحتياجات المتغيرة اليوم وموائمة الجمال مع الوظائف العمليَّة -كما يتم توضيحه في قانون البناء الحديث- فعندئذٍ يكون الوقت مناسبا للتأمل في تطبيق خطوات مماثلة لمسار ثورتنا الصناعية التالية.

بدلاً من الاعتماد الضخم على الموارد غير القابلة للتجديد والإنتاج الكمي الذي يجري حالياً والذي أدَّى بنا إلى هذه الأزمات العالمية— بدءًا من تغير المناخ وصولًا إلى الانقسام السياسي— ربما يكمن الحل الأمثل في تبني نهج أكثر توازنًا يُعطي الأولوية لاستدامتها ويضع الإنسان في مركز اهتمامه الأساسي.

دعونا نقوم بإجراء نقاش جريء حول ما قد يبدو عليه شكل نموذج تنمية اقتصادية مستدام يدعم وينشر العدالة الاجتماعية والمسؤولية البيئية والحفاظ الثقافي.

*

{\pos(190,21} تشكيل النهاية:

*دعونا نتبادل آرائنا بشأن رسم خارطة طريق لمستقبل أكثر إنصافًا وصحة لكل ساكن داخل مدينتنا وشريك في كوكب الأرض.

*