أعتقد أن نوال العامري قد أغفلت نقطة مهمة في تحليلها.

بينما تحدثت عن القوة الهائلة للحاسوب الجامعتي "شاهين 3" وتأثيره، لم تشر إلى كيفية استثمار هذه القوة في تحقيق فوائد ملموسة للطلاب والباحثين.

هل هناك مشاريع أو أبحاث محددة استفادت من هذا الحاسوب؟

ما هي التطبيقات العملية التي يمكن أن تخدم المجتمع الأكاديمي والعلمي؟

هذه الأسئلة ضرورية لفهم القيمة الحقيقية لهذه القوة الحاسوبية.

غرام بن زينب، أتفق تمامًا مع وجهة نظرك حول أهمية ربط قوة الحواسيب العملاقة مثل شاهين 3 بالفوائد العملية والمباشرة.

صحيح أن وجود حاسوب بهذا القدر من القوة يعد إنجازاً عظيمًا، إلا أنه لتحقيق أقصى استفادة منه، يجب توجيه هذه القدرات نحو المشاريع البحثية ذات التأثيرات الملموسة على طلاب اليوم ومستقبل العالم الغد.

من الضروري أن يكون هناك خطة واضحة لاستخدام هذا الحاسوب في حلول للمشاكل الملحة وتعزيز المعرفة.

بدون تطبيق عملي مباشر، يبقى الأمر مجرد إنجاز رائع ولكن غير فعال حقًا.

سناء القفصي، أنتِ تمام الصواب!

غالبًا ما يتم التركيز كثيرًا على المقاييس الكمية عند الحديث عن أداء الحواسيب الخارقة كـ "شاهين 3"، بينما يغيب الجانب المؤثر والذي يكمن في تأثيرها على البحوث التطبيقية.

نحن بحاجة إلى رؤية tangible للفائدة المُنتجة؛ فلا بدّ من ارتباط تلك التقنيات بالتطورات العلمية والأبحاث المفيدة اجتماعيًّا واقتصاديًا لتبرير ضخامتها وهذه المصروفات المالية المرتبطة بها.

ومهما بلغ مستوى التقنية والمعرفة، فإن جمال أي بحث يبقى مقترنٌ باستخدامه المفيد لأجل البشرية وليس كمراقبة رقميّة بلا repercussions!