في ظل التطور السريع للذكاء الاصطناعي وتأثيره العميق على سوق العمل، يصبح من الضروري إعادة تعريف مفهوم "الموهبة" و"الكفاءة".

بينما نصبت الأنظار على تطوير الذكاء الاصطناعي نفسه، ربما حان وقت النظر إلى ما هو أبعد من مجرد تحسين الآلات.

ماذا لو بدأنا في رؤية البشر كشركاء وليس كعمال؟

كيف يمكننا تصميم بيئة عمل حيث يكمل الإنسان الآلة بدلاً من منافسته؟

إنها دعوة لاستكشاف علاقة تعاونية بين الإنسان والتكنولوجيا، والاستفادة القصوى من كل منهما لتحقيق النمو الاقتصادي والرفاه الاجتماعي.

#وسط #الغذائي

"لقد أصبح واضحًا الآن أن التكنولوجيا لا تغني عن الحاجة إلى التواصل البشري والحوار العميق.

فالرغم من فوائد الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل المعلومات الضخمة، إلا أنها تبقى مجرد بيانات حتى يتم تفسيرها وفهمها عبر عقول بشرية.

لذلك، علينا إعادة تعريف دور التقنية في التعليم بحيث تصبح مساعدًا وأداة لتنمية العقل البشري وليس بديلاً عنه.

"

[1500] # [1700] # [1800] # [1900] # [2000]

#المعادلة #الدراسية #تحتاج

مع اقتراب موعد الانتخابات النصفية الأمريكية، يصبح التركيز على المشهد الاقتصادي والسياسي أكثر أهمية من أي وقت مضى.

فالاقتصاد الأمريكي يشهد حالياً معدلات تضخم مرتفعة غير مسبوقة منذ عقود، وهو الأمر الذي أدى إلى زيادة تكلفة المعيشة بشكل كبير بالنسبة للمواطن الأمريكي المتوسط.

وقد أصبح هذا الوضع محور حملة العديد من المرشحين الجمهوريين الذين يستخدمونه كسبب رئيسي للاحتفاظ بهم خارج السلطة التنفيذية.

كما أنه لا يمكن تجاهل الدور الكبير الذي تلعبه العلاقات الدولية والمشاحنات التجارية العالمية فيما وصل إليه اقتصاد الولايات المتحدة الآن؛ إذ تعتبر الحرب التجارية القائمة بين الصين وأمريكا أحد أبرز عوامل ارتفاع الأسعار المحلية بسبب التعريفات المفروضة على البضائع الصينية وغيرها الكثير من الدول الأخرى.

وفي حين يحاول البعض ربط ارتفاع نسب البطالة مؤخرًا بالأوضاع الاقتصادية العامّة إلا أنها تبقى أقل وطأة مقارنة بما حدث عام ٢٠٠٨ ميلادية قبيل الأزمة المالية الكبرى آنذاك.

أما بشأن رؤية المملكة العربية السعودية المستقبلية (٢٠٣٠)، فتظهر بوضوح مدى اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بتنوع مصادر دخل الدولة وعدم الاعتماد فقط على النفط كمصدر وحيد للإيرادات الحكومية وذلك باتجاه تنفيذ عدد هائل من المشاريع الضخمة مثل الخطوط الحديدية عالية السرعة ومشروع البحر الأحمر السياحي العملاق بالإضافة لمبادرات أخرى عديدة ستعمل جميعها سوية علي خلق فرص عمل كثيرة لأجيال المستقبل السعودي .

ولكن يجب عدم غض النظر تمامًا عمّا يحدث خلف الكواليس المتعلقة بمعركة المصالح الشخصية داخل الحكومة والنزاعات الداخلية الصغيرة الدائرة رحاها فيها فقد تؤدي تلك النزاعات لمنع تطبيق خططها بكفاءة كاملة.

أخيرا وليس آخراً، إن فهم العلاقة الوثيقة الموجودة أصلاً بين الدين الإسلامي الأصيل وبين مفهوم النجاح الشخصي لكل فرد مسلم يمكن اعتباره عامل مساعد قوي لمحاربة انتشار ظاهرة الانتحار بين الشباب العربي حديثًا لما لها من آثار مدمرة للغاية عليهم وعلى مجتمعهم ككل.

فالإسلام دين شامل ويحث اتباعه دوما نحو التفكر والإبداع والسعي نحو التقدم والرقي دائما بدلا من اليأس والاستسلام لوضع مزري يقوض كيانه وقيمته أمام ذاته أولًا ثم أمام الآخرين ثانيًا.

لذلك فإن الجمع بين قوة روح المؤمن العامل وفق تعاليمه السمحة وبين قوة أبناء الوطن الطموحين لنصرتهم قادر بلا شك بأن يجعل منهم دعامة قوية لهذا البلد المباركة.

هل يمكن أن نعتبر التكنولوجيا أداة للتواصل أم أداة للوحدة؟

#يعني

* ## عندما تصبح التقنية جداراً يفصل الإنسان عن ذاته إن انتشار التكنولوجيا المتسارع وكأنّه موجة عاتية تجرف كل شيء أمامها، يجعلني أفكر فيما إذا كنا بحاجة لأن نعيد النظر في علاقتنا بهذه الأدوات.

فنحن نسمح الآن لها باستبدال الكثير مما اعتدناه كبشر.

فمن التواصل الاجتماعي إلى العمل وحتى التعلم، يبدو أنه لا يوجد جانبٌ من جوانب الحياة إلا وقد تسلل إليها عالم الآلات والرقميات.

وهذا أمر جيد بلا شك، فهو يوفر لنا الراحة ويوسع مداركنا ويعزز الكفاءة.

ولكن ماذا لو أصبح اعتمادنا عليها مبالغا فيه حد الانغلاق؟

مثلا، بينما نعمل جميعًا على دمج الذكاء الاصطناعي في النظام التربوي لتوفير خبرات تعليمية أكثر تخصيصًا وفاعلية (وهذا هدف نبيل)، يتجاهل البعض السؤال الجوهري التالي: ما هي تأثيرات ذلك على جوهر العملية التعليمية نفسها وعلى العلاقة المعقدة والدقيقة بين الطالب والمعلم والفصل الدراسي؟

لقد تعلمنا منذ أيام الطفولة أن المجتمعات البشرية تزدهر بالتعاون والاحترام المتبادل والانخراط العميق في حياة الآخرين والتفاعل وجهاً لوجه.

ومع ظهور منصات التعلم الإلكتروني والمدرسين الرقميين وبرامج الدروس الخصوصية الآلية وغيرها من الوسائط الافتراضية الأخرى، فإنني أخاف من احتمال فقدان الجانب الأساسي لهذه التجربة الإنسانية الثمينة.

ربما يحقق المستقبل القريب تقدماً هائلاً باستخدام تقنيات متقدمة للغاية مثل الواقع المعزز وغرفة الصفوف الغامرة ثلاثية الأبعاد وما سواهما.

.

.

لكن هذا لا يلغي ضرورة بقاء الدور الرئيسي للمعلمين والقادة اللامعين الذين يستطيعون الإلهام وترسيخ القيم الأخلاقية وتشجيع الحس النقدى لدى طلابهم.

فالآلات عظيمة بالتأكيد، لكن لديها قيودها الخاصة ولا تستطيع فعل كل شئ.

لذلك فلنحافظ على جمال التدريس التقليدي ولنتخذ منه نقطة انطلاق نحو غاية أسمى تجمع بين أفضل العالمَين معاً.

*