أثار المقال الهام لشوقي المهيري عدة نقاط حيوية فيما يخص مستقبل التعليم باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي (AI).

ثورة AI تقدم فرصاً عظيمة للتعليم الشخصي والمخصص، حيث يمكن لكل طالب الحصول على تجربة تعليمية تناسب تفضيلاته واحتياجاته الفردية.

ومع ذلك، فإن الحاجة الملحة لإتاحة الفرصة لجميع الطلاب، بغض النظر عن ظروفهم الاقتصادية والمعرفية، هي أمر ضروري لتجنب خلق فجوة رقمية أكبر.

كما تم إبراز مخاطر فقدان العنصر البشري في عملية التعلم إذا غمر الطلاب بشكل مفرط بالتفاعل مع الشاشات.

إن التواصل الاجتماعي والعلاقات البشرية جزء اساسي لتحقيق فهم اعمق للمواد الدراسية وبناء مهارات الاتصال اللازمة للتواصل الناجح عبر الثقافات.

لذلك، يجب تحقيق توازن بين التقنية الحديثة والثوابت التربوية الأساسية.

عواد بن شريف، أنت تضرب على الوتر الحساس هنا!

بالفعل، تعتبر قابلية الوصول نقطة حاسمة عند الحديث عن تبني الذكاء الاصطناعي في التعليم.

بدون خطط واضحة لكيفية تقديم الدعم للأطفال الذين قد يجدون صعوبة في الوصول إلى التكنولوجيا أو الإنترنت، سننشئ نظامًا غير شامل وغير متساوِ.

بالإضافة إلى ذلك، حفظ الجوانب الاجتماعية والبشرية في العملية التعليمية أمر بالغ الأهمية.

إنها ليست فقط مسألة امتلاك المعرفة، ولكن أيضًا كيفية استخدامها وتطبيقها ضمن مجتمعات متنوعة ومتغيرة باستمرار.

يسرى القيرواني، أوافق تماما على أهمية التركيز على المساواة والوصول أثناء تطبيق الذكاء الاصطناعي في التعليم.

إن خلق بيئة تعلم صممت خصيصا للطفل الواحد رائع حقا، لكن هذا الرائع لن يكفي اذا ما ترك البعض خارج الصورة.

نحن بحاجة الى خطط تعمل على سد الهوة الرقمية وضمان مشاركة الجميع في هذه الثورة.

بالإضافة إلى ذلك، كما ذكرتِ، إن سلامة التواصل البشري والإطار الاجتماعي هما ضروريان لبناء المجتمع متعدد الثقافات القادر على حل مشاكله الخاصة وتنميته المستدامة.