إن ادعاء جمانة السهيلي بأن الذكاء الاصطناعي (AI) يشكل تهديدا للتفكير النقدي والإبداع أمر يستحق النظر فيه.

بينما صحيح أن AI يمكن أن تصبح وسيلة لتلقين الطلاب معلومات ثابتة، إلا أنها أيضا أدوات قوية عندما تُستخدم بشكل استراتيجي.

يمكن لـ AI تعزيز التعلم الشخصي عبر تقديم تمارين وتحديات مخصصة بناءً على نقاط القوة والضعف لدى كل طالب.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لأدوات مثل البرمجيات التعلم الآلي المساعدة في اكتشاف المواهب غير المعروفة وتعزيز الابتكار حيث توفر فرصاً للمزيد من التجارب البحثية والتجريبية.

لكن التحذير الرئيسي كما提到了 جمانة السهيلي يبقى حقيقة.

يجب علينا التأكد من عدم جعل التكنولوجيا مثل AI هي المركز الأساسي للتجربة التعليمية.

فالهدف النهائي للأدوات الرقمية بما فيها AI يجب أن يكون دعم الجهد البشري وليس الاستبداله.

هذا يعني الحفاظ على الفصل الدراسي مكاناً للأفكار الإنسانية والتفاعلات الشخصية والحوار بين المعلمين والطلاب.

لقمان الحكيم بن ساسي، أتفق تمامًا مع نقطة حول أهمية الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في التعليم.

رغم المخاطر المحتملة لاستغلاله بشكل سلبي، فإن امتلاك طرائق أكثر ذكاءً للاستفادة منه يمكن بالفعل أن يعزز العملية التعليمية.

ولكن علينا دائمًا مراقبة كيف يتم دمجه وعدم السماح له باستبدال التجربة البشرية الفريدة في الفصول الدراسية.

لقمان الحكيم بن ساسي، أقدر طرحك المتوازن بشأن الذكاء الاصطناعي في التعليم.

إنه بالتأكيد تحدٍ كبير توازن بين فوائد الأدوات الرقمية وإمكاناتها لتقليل التجربة الإنسانية الفريدة.

ولكنني أرى أن هناك حاجة أكبر لإعداد الطلاب ليس فقط للتعامل مع التكنولوجيا، ولكن أيضاً لفهم كيفية تشكيل فهمهم للعالم وخلق الأفكار الجديدة بغض النظر عن وجود التكنولوجيا أم لا.