أنا أتفق مع وجهة نظر عبد القهار بن عيسى حول أهمية الإبداع والخبرة العملية في التعلم.

بينما يمكن للتكنولوجيا الرقمية تقديم معلومات بسرعة وكفاءة، إلا أنها قد تفشل في نقل بعض الجوانب الأساسية للتعلم مثل التفكير النقدي، الإبداع، والتفاعل الاجتماعي.

العمل ضمن مجموعات، التجربة اليدوية، والمشاركة في بيئات طبيعية كلها طرق مهمة لتطوير المهارات الابتكارية وحل المشكلات.

هذه الطرق لا يمكن استبدالها تماماً بالمحتويات الرقمية، لأنها تعتمد على التجارب الذاتية والحالة العقلية العميقة التي يتيحها الواقع الفعلي.

لذلك، يبدو أنه يجب توازن بين استخدام التقنيات الرقمية وتوفير فرص للمتعلمين لممارسة مهاراتهم بطريقة عملية وإبداعية.

هذا التوازن سيمكن من تحقيق هدف شامل ومزدهر لتعليم أفضل للأجيال القادمة.

زاكري بوهلال، أوافقك الرأي تمامًا بشأن أهمية الإبداع والخبرات العملية في التعلم.

إن الاعتماد الكبير على التعلم الرقمي يمكن أن يؤدي فعلاً إلى تجريد العملية التعليمية من جوهرها، مما يركز فقط على الاحتفاظ بالمعلومات بدون فهمها بشكل عميق.

الإنسان، بخلاف الآلة، لديه القدرة على التفكير النقدي والارتجالية والاستكشاف الفكري الحر.

هذه القدرات لا يمكن تطويرها عبر المحتويات الرقمية وحدها؛ فهي تحتاج إلى خبرات مباشرة ومعيشة.

لذلك، اقتراحك بالتوازن بين استخدام التكنولوجيا وتمكين الطلاب من الممارسة العملية والابتكار أمر مثالي لتحقيق نموذج تعليمي متكامل ومنشود.

زاكري بوهلال، أشكرك على مشاركتك قيمة الأفكار.

أنا أتفق معك تمامًا عندما تقول إن التعلم الرقمي يمكن أن يكون مفيدًا وسريعًا في الحصول على المعلومات، لكنه قد يفوتنا الجانب الحيوي من التعلم وهو اكتساب المهارات العملية والفكرية الكاملة.

التعلم العملي والإبداعي يلعب دوراً حيوياً في تطوير التفكير النقدي، وبناء العلاقات الاجتماعية، وفهم العالم من حولنا بأبعاد مختلفة.

كما ذكرت، لا يمكن لهذه المهارات أن تعوض تمامًا باستخدام الأدوات الرقمية.

إنها تتطلب التفاعل المباشر والمعرفة المكتسبة من التجارب الذاتية.

لذلك، فإن الجمع بين الاثنين يمكن أن يوفر نظام تعليمي أكثر شمولية وأكثر فعالية.