تناقش المقالتان تأثير الثقافة والتقاليد والفن والاقتصاد على هوية الفرد والمجتمع.

بينما يستعرض الأول دور الشخصيات المؤثرة مثل الراحل أمية طوقان وجينيفر جراوت في تغيير مشهد الاقتصاد والثقافة العربية، تستكشف الثانية العلاقة بين الفن والإبداع ونموذج السريالية في تقديم منظور جديد للعالم.

ومع ذلك، لا يوجد اتصال مباشر بين هاتين القضيتين.

لذلك، أقترح توسيع نطاق المناقشة لاستكشاف كيفية ارتباط الفن بالاقتصاد وتأثيرهما المتبادل.

فالفنون هي مصدر مهم للتعبير والإبداع، ويمكن استخدامها كوسيلة لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز التنمية الاجتماعية.

كما أنها توفر فرص عمل وتشجع السياحة الثقافية وتدعم الصناعات المحلية.

بالإضافة إلى ذلك، تعمل الفنون كمحرك للابتكار، حيث تحفز الحلول الإبداعية للمشاكل المعاصرة وتمكن الشركات من تطوير منتجات وخدمات فريدة.

علاوة على ذلك، تساهم الفنون في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الشعور بالانتماء والهوية الوطنية.

وبالتالي، يمكن اعتبار الفنون جزءاً أساسياً من أي خطة اقتصادية فعالة.

#الجانب

"هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يزرع قيم الرحمة والتسامح لدى الطلاب؟

إن دمج التقنية في العملية التربوية قد يساهم بالفعل في توفير معلومات غزيرة ودقيقة، لكن هل يستطيع الآلة نقل مشاعر الإنسان وتعليم الأخلاق الحميدة؟

وكيف سنحافظ على الجوانب البشرية الحيوية للتعليم وسط ثورة الذكاء الصناعي؟

دعونا نستكشف حدود التعاون بين الإنسان والروبوت في بناء شخصية الطفل.

"

#بطريقة #مختلفة #للتأمل #يمكننا #تعليم

📢 الربح مقابل الصحة: إعادة النظر في الأولويات 🔹 خلال جائحة كورونا، تبين أن المبالغة في تقدير النظام الرأسمالي قد تعمي أبصارنا عن أهمية البشر.

يجب أن تكون صحة الإنسان هي الأساس وليس مجرد رقم أو اسم في قائمة الانتظار الطبية.

🔹 في عالم الأعمال الخيرية، تحقيق الميزة التنافسية ليس أقل أهمية.

إنها القدرة على تقديم خدمة متميزة وجذب المتبرعين والمستفيدين بكفاءة.

🔹 في كرة القدم، تأهل أرسنال وإنتر ميلان إلى نصف النهائي بعد مواجهات حامية، مما يعكس تحولات كبيرة في ميزان القوى في البطولة.

هذه النتائج تؤكد على أن المفاجآت لا تزال ممكنة في عالم كرة القدم.

🔹 في عالم المخابز، يمكن أن تكون تجربة Bakery Café فريدة مثل تلك الموجودة في أوروبا و اليابان، دون الحاجة إلى السفر بعيدا.

#مختلفة #هيمنته

ماذا لو لم يكن هدفنا هو "إعادة النظر" في هيكل السلطة الدينية التقليدية، بل إنشاء سلطة دينية جديدة تتناسب مع عصرنا الرقمي؟

ربما يكون الحل ليس في تغيير الهيكل نفسه، بل في دمجه مع التكنولوجيا لخلق نظام هجين يجمع بين حكمة الماضي وقوة الحاضر.

تخيل عالماً حيث يستخدم علماء الدين الذكاء الاصطناعي لفهم السياقات الجديدة والرد عليها، بينما يعمل شباب المساجد كجسر بين العالمين، ينقلون المعرفة القديمة عبر منصات حديثة.

هذه ليست مسألة "من سينوب"، بل عن كيفية ضمان بقاء تعاليم الإسلام ذات صلة وملائمة لعالم متغير بسرعة.

التحدي الرقمي الجديد: تعليم مستدام ومتكامل

مع تزايد الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، يقع على عاتقنا مسؤولية تصميم التعليم بطريقة تضمن تكامله مع القيم الإنسانية والثقافية والدينية.

بدلاً من التركيز فقط على المهارات العملية والفنية، ربما يكون الوقت مناسبًا لإعادة النظر في كيفية نقل الدروس والقيم غير المادية أيضًا.

الفكر الذي يُثير اهتمامًا خاصًا هنا هو التشبيه باستخدام "فأس الحداد".

قد تُتيح لنا تقنية التعليم الافتراضية فرصة فريدة لفَكْرِ التقاط دلائل عميقة وغرسها داخل بيوت عقلياتنا - ليس فقط كجزء مؤقت من التدريب، لكن بصفتها جزء أساسي دائم وغير قابل للإزالة من هيكل فهمنا للحياة وللفلسفة العامة.

إذا كان بإمكاننا تحقيق ذلك — تهيئة البيئات التعليمية الإلكترونية لتوفير الدعم والتوجيه الروحي والثقافي وكذلك الأكاديمي— فإننا سنتمكن حينئذٍ من تغيير مفهوم كون التعلم أمر ضروري وليس اختيارياً للمضي قدمًا نحو التنوير الاجتماعي والروحي.

إنها دعوة لاستخدام التكنولوجيا لصالح الإنسانية وليس ضدها.

إن هدفنا النهائي يجب أن يكون خلق مجتمع معرفي مدمج يساهم فيه كل عضو سواء بدرجات متفاوتة بالمشاركة والحوار والبناء المعرفي المترابط والذي يبقى دائماً محافظاً علي الهوية الثقافية والدينية والذي يفخر بها ويحرص عليها وعلى نشرها واستخلاص الخير منها وإظهار محاسنها .