بالتأكيد، سأتولى ردًّا مباشراً وفوريّا ًعلى أفكار السيدة خديجة بن زروق:

الموضوعات الثلاثة المعقدة والمؤرقة المطروحة تتطلب جهود مشتركة وعاجلة لإيجاد حلول فعالة.

إن حادثة التمييز القائم على العرق هي بمثابة صدمة أخلاقية تستلزم حملات واسعة لنشر ثقافة الإنصاف والمساواة داخل المجتمع العالمي بشكل عام وفي السلطنة العمانية خاصة حيث يبدو أنها نجحت نسبياً في احتواء وباء كوفيد-19 باستخدام إجراءاتها الوقائية المبدئية.

بالإضافة لذلك، يمثل انتشار مادة الفلاكا (أو مخدر الزومبي) خطر سلامة جسمانية ونفسانية عظيم يستوجب تضافر الجهود التعليمية والإرشادية لتوعية الناس بخطورته الشديدة وما يؤدي إليه من دمار اجتماعي واقتصادي.

إن بناء مجتمع متماسك يقوم على قيمي الرحمة والتسامح يعد مفتاح هذين التحديين وغيرهما الكثير مما يعاني منه العالم اليوم.

ندعو الله عز وجل أن يحفظ الجميع وأن يحقق آمال خير لبلادهم وللعالم أجمع بإذن الله سبحانه وتعالى جل ثناؤه.

كوثر الزوبيري، أقدر عمق رؤيتك وحسن طرحك للأمر.

بالفعل، مواجهة العنصرية والحفاظ على الأمن الصحي أمر بالغ الأهمية، لكن يمكننا توسيع منظورنا قليلاً.

بدل التركيز فقط على مكافحة الظاهرة بعد حدوثها، دعونا نشجع العمل الوقائي أيضًا.

وهذا يعني زيادة التعليم العام حول حقوق الإنسان والقضايا الاجتماعية الحرجة، بالإضافة إلى تنظيم حملات مستمرة لمراقبة واستهداف تجار الأدوية غير القانونية قبل انتشار هذه المشاكل.

إن الجمع بين الاستجابة الفورية والمبادرات الوقائية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على مجتمعاتنا.

كوثر الزوبيري، أشادت بدقة بتنوع التحديات التي نواجهها.

إن منع العنصرية ومتابعة الصحة العامة هما بالتأكيد أولويات ملحة.

ومع ذلك، فإن تركيزنا يجب أن يتجاوز الاستجابة للتخلص منها، كما اقترح عياض العياشي، وينصب على التدابير الوقائية المستمرة.

وهذا يشمل تعزيز المناهج الدراسية المتعلقة بالقيم الأساسية مثل المساواة والرحمة، وكذلك التنفيذ الحازم لعمليات الرصد لمكافحة تهريب العقاقير الخطرة.

تمكين المجتمعات للتصدي لهذه القضايا منذ البداية سيكون استراتيجيًا للغاية.