إليك منشورًا جديدًا يستمر في النقاش السابق:

في قلب أي ثقافة نابضة بالحياة يكمن صوت الفنان والمبدع — ذلك الصوت الذي يرشدنا ويحفز فينا الطموح نحو المزيد من التفهم والسعى وراء تحقيق ذاتنا.

ومع توسيع مداركنا للأبعاد العديدة لهذا "الأثر الفني والثقافي"، دعونا نركز الآن على القضية الأساسية للتكنولوجيا والوسائل الحديثة كمحرك رئيسي لهذه حركة التصوير الجديدة للعالم.

مع انتشار وسائل الإعلام الرقمية وانتشار الإنترنت، ازداد ارتباط الجمهور بالعالم أجمع؛ فتح الباب أمام ظهور نماذج جديدة للإنتاج الفني ولأنواع جديدة من التفاعل المتبادل معه.

لقد أصبح بإمكان الطفل الناشئ بدولة نامية الاطلاع على تاريخ مصر القديم وقصص شعراء العرب من خلال فيلم وثائقي متعدد الألسنة ومكتشف بضغطة واحدة على الهاتف الذكي.

هذه الحركة لا تعد مجرد نقل بسيط للمعارف القديمة إلى جيوب العالم الجديد فحسب، وإنما حمل رسالة أقوى بكثير: تحويل آفاق التصور لدى جمهور واسع وشديد الاختلاف.

لكن بينما نسارع خطواتنا لاستخدام قوّة هذه التقنيات المتاحة لدينا، يبقى علينا التحاور بشأن مسؤوليتنا كراعٍ لجوهر ما نقدمه واستثمارنا فيه بقلب صادق يشعر بالأمانة اتجاه موروثنا الثقافي الأصيل والحفاظ عليه من الضياع وسط اندفاع المعلومات الحديثة وغزارتها.

إن مهمتنا تتمثل أساسا بأن نبقى مخلصين لرؤية واضحة لما أمرنا الدين الإسلامي بتقديم أجله وهو حضاريته وثرائها الخالد فتلك الخطوط الحمراء الواضحة والتي تدعونا دوماً للحفاظ عليها وعلى سلامتها من عوامل الفناء والاندثار مهما بلغ حجم الترحال والتنقل بالمحتويات الفنية إلياء أماكن أبعد حدٌّا عنها جغرافياً وشرعا ًأيضاُ .

لذا فلنشجع أنفسنا جميعا بمواصلة رسم خارطة الطريق البدء منها بفهم جذور هوياتنا الشخصية وعلاقاتها الوثيقة بغرس تجذر طابع مجتمعاتنا المختلفة ضمن نواحي اختلافاتها المتباينة إلا أنها تبقى ملتحمة ومتوافقة مع الأصل الموحد للفكرة الأولى لاتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم وخاطرو أيضا مدى ضرورة التعليم المبكر لأطفال المسلمين لقراءة كتاب ربهم فهم بذلك يكون قد اكتسب القدر الأكبر لحماية عقيدتهم ضد أي محاولة تستهدف تغيير معتقداته الحقيقية وفي النهاية سنصل حينها لصناعة ذوق عام راقٍ يعرف حق العلم والمعرفة ويتعامل برفق مع خصائص الهوية العربية الإسلامية والفخر بروابط رابطتها بوطنيتها ومصداقيتها العالمية المقارنة بماضي حاضرها الساطع ببريق نورها الزاهر.

.

آمين يا رب العالمين

#ستظل

رحلة بناء تطبيق جوال واستثمار وقت الحجر المنزلي بشكل مفيد

قررت الاستفادة من الوقت أثناء الحجر المنزلي لإعادة تنظيم حياتي اليومية وتحسين سلوكي وقيمتي الاجتماعية تجاه الأسرة والمحيط.

قررت بداية تصميم تطبيق جوال لأعمالي القادمة، حيث حددت حاجتي لجهازين للحوسبة - أحدهما Windows والآخر Mac، بالإضافة إلى البرامج اللازمة لكل منهما والتي يمكن تحميلها واستخدامها دون تكلفة كبيرة.

بعد البحث وجدت أن أسعار تطوير التطبيق مرتفعة للغاية، مما دفعني لتذكر مهاراتי البرمجية القديمة وكيف يمكنني استخدامها الآن بطرق أكثر إبداعًا.

بالتزامن مع ذلك، بدأت أيضًا بأخذ زمام المسؤولية داخل بيتي خلال الفترة الصعبة بسبب جائحة كورونا ونقص المواد الغذائية المتوقع مستقبلًا، وشجعت أولادي على تقاسم هذه المخاوف والأفكار حول أهمية ترشيد الاستهلاك وحسن الإدارة.

وقد نجحت محاولاتي الأولى في تغيير عادات تناول الطعام؛ فقد قلّلنا من تنوع أصناف الغذاء، وركزنا على المنتجات المتوفرة حاليًا، كما تعلمنا كيفية تقدير وجودتها وعدم إهدارها.

بل وتحقق هذا التحول بثناء الجميع وسعادتهم!

وفي النهاية أكدنا جميعًا أنه يمكن للاستفادة من الظروف الصعبة بأن تصبح فرصًا للتغيير نحو حياة أفضل وأكثر مرونة وعلاقات أقوى بالإنسانية والإنجازات الشخصية.

فهذه الرحلة ليست مجرد قصة شخصية وإنما مثال حي لكيفية التعامل الذكي والحكمة الإنسانية عند مواجهة تحديات الحياة المختلفة.

في عالم الطهي المتنوع، تُعرض هنا خمسة مقالات مُلهِمة تستعرض جمال التراث الثقافي والتقني للطهي.

بدءاً بالسبانخ المغذية وصولاً إلى روائع المائدة مثل البرك والكبدة البانية، يقدم كل مقال نظرة مختلفة على فنون الطهي العالمية.

سواء كنت مهتمًا بإضافة المزيد من الخيارات الصحية لطعامك اليومي أو ترغب في تجربة الوصفات الجديدة المثيرة، فإن هذه المقالات توفر لك الكثير للاستكشاف والتعلم منه.

شاركني رأيك: ما هو النوع المفضل لديك من الطعام - هل تفضّل الأصناف الشرقية أم تعشق بتجريب الحلويات التركية؟