أوافق تماما على وجهة نظر حميد الرشيدي حول مخاطر الاعتماد الكبير على التعليم الذكي.

هناك خطورة حقيقية في جعل التعلم عملية رقمية غير شخصية يمكن أن تؤدي إلى فقدان المهارات الأساسية مثل القراءة الفعّالة والمشاركة الجماعية النقاشية.

هذا النوع من التعليم قد يعزز الاحتفاظ بالمعلومات لكنه ربما يقلل من قدرتنا على التحليل والتعبير المستقلين.

يجب علينا بالتأكيد مواصلة البحث عن توازن بين التقنيات الجديدة والحفاظ على الجوهر الأساسي للعملية التعليمية وهو تشكيل العقول وإطلاق الإبداع والتفكير الناقد.

حميد الرشيدي، أنت تصيب تمامًا عندما تشدد على الخطر الكامن خلف الاعتماد المفرط على التعليم الذكي.

التعليم يتعلق أكثر بتنمية القدرات الإنسانية كالقدرة على التحليل النقدي والفهم المتعمق للمادة.

الأجهزة الإلكترونية رغم فعاليتها في تقديم معلومات واسعة، إلا إنها غالبًا ما تتجاهل الجانب الأكثر أهمية - كيفية معالجة تلك المعلومات واستخدامها.

القراءات الشخصية والنقد الحر ضروريان لخلق جيل يتمتع بمهارات حل المشكلات والإبداع.

لذلك، بناءً على ذلك، فإن تحقيق التوازن بين التكنولوجيا الحديثة والأصول التعليمية القديمة أمر أساسي.

المنصور الحدادي،

أشدد على أهمية قيمتك المذكورة بأن التأثير السلبي للتكنولوجيا على التعليم قد يؤثر بشكل كبير على تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى الطلاب.

الفعاليات الصفية الحية والنشاطات الجماعية تلعب دورًا حيويًا في تعلم التواصل والعمل الجماعي وغيرها من المهارات الحياة الضرورية والتي يصعب تدريبها عبر التطبيقات الرقمية وحدها.

إن حرمان الطلاب من هكذا خبرات يمكن أن يكون له انعكاسات طويلة المدى على قدرتهم على التكيف اجتماعيًا وعاطفيًا.