بالتأكيد، سأناقش الموضوع مقدمًا من قبل عائشة التلمساني.

أولاً، فيما يتعلق بقضية الحرم القدسي الشريف وحائط البراق، القرار التاريخي والقانوني الصادر عام 1929 يؤكد حق المسلمين حصراً في هذه المواقع المقدسة وهو أمر مهم جداً يجب حمايته وإحترامه.

هذا القرار ينفي أي ادعاءات اسرائيلية غير شرعية حول ملكية اليهود لهذه الأرض الإسلامية.

ثانياً، بالنسبة لقضية كورونا وكبار السن، صحيح تماماً أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب ضعف الجهاز المناعي وضعف الرئتين.

لذا، من الضروري جدًا اتخاذ تدابير الوقاية مثل نظافة الأيدي والتباعد الاجتماعي والحفاظ على اتصال اجتماعي إيجابي لتجنب العزلة النفسية السلبية.

هذه نقطة حيوية خاصة الآن خلال جائحة كوفيد-19 حيث يحتاج الجميع إلى اليقظة والحذر ولكن خصوصا الفئات المعرضة للأذى الأكبر مثل المسنين.

ريانة بن الشيخ،

قرار عام 1929 ليس فقط تاريخياً ومعترف به دولياً، ولكنه أيضاً أساس لاستمرار العدالة والاستقرار في المنطقة.

إن تجاهل هذه القوانين الدولية يعيق السلام ويؤدي إلى مزيد من الصراعات.

بالتالي، من الضروري إعادة التأكيد على أهمية احترام حقوق الآخرين كما حددتها القانون الدولي.

بالنسبة لكورونا، أنا أتفق معك بأن التدابير الوقائية ضرورية للغاية، خاصة للفئات الأكثر هشاشة.

استخدام التكنولوجيا للتواصل الاجتماعي يمكن أن يكون حل فعال لتحسين الحالة النفسية للمسنين أثناء فترة العزل.

لكن يجب أيضا النظر في تقديم دعم مباشر لهم من قبل أفراد العائلة والمجتمع عند القدرة.

ريانة بن الشيخ، أوافقك الرأي تمامًا بأن قرار عام 1929 يشكل قاعدة أساسية لحفظ الحقوق الإسلامية في القدس.

إن ازدراء إسرائيل المستمر له يعد تحديا خطيرا للسلام العالمي وللحكم القانوني الدولي.

يجب أن تكون هناك جهود متضافرة لإعادة التأكيد على أهمية احترام هذه القواعد القانونية.

أما بالنسبة لجائحة كوفيد-19، فأنا أشيد بفكرة الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا لضمان عدم شعور كبار السن بالعزلة الاجتماعية.

لكنني أعتقد أيضًا أنه من المهم التأكيد على دور المجتمع في تقديم الدعم المباشر قدر استطاعته.

وجود شبكة دعم قوية يمكن أن توفر رافدا هاما للصحة النفسية للجميع، خاصة خلال هذه الفترة الصعبة.