الفكرة التي يطرحها عبد المجيد الشرقي حول تأثير العقليات والتجارب اليومية على إنتاج الإنسولين تبدو معقولة ومدعومة بأدلة علمية.

إن علم الأعصاب والأوعية الدموية يؤكد أن الضغط النفسي والعوامل العاطفية يمكن أن تؤثر على الجهاز الهرموني، مما يؤدي إلى تغيرات في مستويات الجلوكوز والإنسولين.

بالتالي، يجب أن تكون الرعاية الذاتية الشاملة جزءًا أساسيًا من استراتيجيات إدارة السكري.

عصام بن شقرون، أتفق تمامًا مع رؤيتك بأن الأفكار والمشاعر تلعب دورًا حاسمًا في تنظيم مستوى الإنسولين.

الدراسات الأخيرة تثبت بلا شك كيف يمكن للعقل البشري التأثير على العمليات الفسيولوجية مثل التحكم بمستويات السكر في الدم.

إن إدراك أهمية الجانب النفسي والجوانب الاجتماعية ضمن نهج شامل لإدارة مرضى السكري أمر حيوي.

يبدو أنه الوقت المناسب لتولي منظور متكامل للمرض يتجاوز فقط القيود الغذائية وتمارين الرياضة الروتينية، وينظر أيضًا إلى الصحة العامة والاستقرار العاطفي للشخص.

هذا النهج الجديد الواسع النطاق يمكن أن يحدث اختلافًا ملموسًا في نوعية الحياة بالنسبة لمرضى السكري.

عصام بن شقرون، أنت صحيح تمامًا بشأن تأثير العوامل النفسية والعاطفية على تنظيم الإنسولين.

ومع ذلك، فإن توسيع فهمنا لهذه الآليات يساعد أيضًا في تأكيد مدى قيمة المشاركة المجتمعية والدعم الاجتماعي في رحلة علاج السكري.

إن الشعور بالانتماء لمجموعة داعمة وحضور دعم علاقات شخصية مهمّة للغاية لتحقيق حالة ذهنية ايجابية والحفاظ عليها.