الهجمات الإلكترونية واستخدام الجائحة: بين التحديات والمخاطر

استغلت العديد من الهجمات الإلكترونية الظروف الصحية العالمية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 لاستهداف نظام المعلومات العالمي بشكل مباشر.

بدأت هذه الحملات منذ فبراير 2020، حيث انتشرت برامج ضارة مرتبطة بكوفيد-19، واستخدمت أسماء وكالات صحية عالمية كوسيط للحصول على بيانات مزيفة وبرامج خبيثة.

كما شهدنا تبني تقنيات متقدمة من قبل الجهات السيئة، حيث قامت مجموعات مدعومة رسميًا شن هجماتها الخاصة ذات العناوين المرتبطة بكوفيد-19 أيضًا.

ركز المجرمون أحيانًا على البحث عن مواقع إلكترونية تتعلق للتعليم والصحة العامة، مما يشير إلى التركيز على القطاعات الأكثر تأثرًا بجائحة الفيروس.

مع انتقالنا نحو عصر اتصالات شبكات الجيل الخامس (5G)، ظهر تحدٍ آخر يتمثل فيما إذا كانت الشركات المصنعة الصينية لتقنية 5G مثل هواوي تلعب دورًا موافقًا لقواعد الأمن السيبراني الدولية أم أنها توفر فرص اختراق محتملة بسبب ارتباط الحكومة الصينية بها.

قد ينبع هذا القلق من تاريخ الشركة وسجلها في التعامل مع الحكومات الشرق آسيوية وغيرها، فضلاً عن ارتباطها بسلوكيات غير أخلاقية أخرى.

فهم هذه الديناميكية أمر ضروري لإعداد استراتيجيات دفاع قوية تحمي خصوصيتنا وأماننا عندما نتصل والعالم رقميًّا وفي حيات الواقع اليومية أيضًا.

بناءً على البيانات التي قدمتها والتي تشير إلى قيم التداول للعملات المشفرة المختلفة مقابل عملات مختلفة (مثل البيتكوين والايثيريوم)، يمكننا القيام بتحليل أولي للسوق.

أولاً، يبدو هناك تنوع كبير في حجم التجارة لكل زوج من العملة.

هذا قد يعكس شعبية هذه العملات في مناطق جغرافية معينة حيث يتم استخدام تلك العملات المحلية كوسيلة للتبادل.

ثانياً، رغم عدم وجود نمط واضح عبر جميع القيم، إلا أنه يمكن ملاحظة بعض الاتجاهات المحتملة.

على سبيل المثال، يظهر الزوج BTC/BIDR (بيتكوين ضد الروبية الإندونيسية) أكبر كمية تجارية بين كافة الأزواج المذكورة.

هذا ربما يشير إلى نشاط مرتفع في السوق الإندونيسي لعملة البيتكوين.

بالإضافة إلى ذلك، فإن فروق الأسعار بين أزواج مثل ETH/ARS و ETH/BIDR ليست كبيرة نسبياً مقارنة بأزواج أخرى مثل BTC/TRY و BTC/RUB

#للحياة #تحمي

التحديات العالمية تتطلب نهجا شاملا

تواجه البشرية اليوم مجموعة متنوعة من التحديات الهائلة التي تتطلب جهودا متضافرة لمعالجتها.

ففي السودان، يستمر الصراع المرير بين القوات المسلحة والدعم السريع بإزهـ ـاق أرواح عشرات الآلاف وإلحاق الدمار الواسع بالممتلكات والبنى التحتية.

إن هذا الواقع البشع يحتاج إلى تدخل دولي عاجل لوضع حد لهذا النزيف وتوفير الغذاء والعلاج لكافة المحتاجين.

أما فيما يتعلق بموضوع العدالة الاقتصادية، فقد سلطت المحاكمة التاريخية ضد "ميتا" الضوء على ضرورة وجود بيئة تنافسية صحية لصالح المستهلك النهائي.

وفي المجال الصحي، كشفت الدراسات الحديثة دور الهرمونات الأنثوية في تسكين الألم، الأمر الذي قد يحدث ثورة في علاج حالات الألم المزمن لدى الجنس اللطيف مستقبلاً.

أخيرا وليس آخرا، شهدت المملكة العربية السعودية تحولا جذريا نحو اقتصاد رقمي مبني على التقدم العلمي والصناعي، والذي يتوجب معه تدريب وتمكين الشباب السعودي للاستعداد لسوق عمل متغير باستمرار.

كل تلك المواضيع وغيرها الكثير تشير لحاجة ملحة لإعادة النظر بكثير من المبادرات الوطنية والدولية بغرض خلق عالم أفضل لنا ولكافة شعوب الأرض.

الرياضة كقلب مجتمع مفتوح: يجب أن نعتبر الرياضة أكثر من مجرد منافسة.

يجب أن تكون منصات شاملة تعزز التعلم والاكتشاف.

يجب أن نتعلم من كل مشارك بغض النظر عن مستوى مهاراتهم، وأن نعمل على بناء علاقات قوية ومزدهرة.

التعليم والتفكير النقدي: يجب أن نغذي التعليم بالابتكار والتفكير النقدي.

يجب أن نركز على حل المشكلات وتطوير قدرات حلها.

يجب أن نكون قادرين على التفكير في المستقبل وأن نغذى جيل قادر على التغيير.

التبرعات والتأثير: يجب أن نكون أكثر transparency في التبرعات.

يجب أن نحدد الأولويات على أساس نتائج فعليّة لا شهادات دفترية.

يجب أن نطالب بتغيير جذري في صناعة المساعدات، وأن نعمل على تحويل التبرعات إلى أدوات قوية للعدالة والنمو.

المنهج الجديد: يجب أن نكون أكثر من مجرد حفارين في طبقات الماضي.

يجب أن نكون قادرين على رؤية المستقبل وأن نعمل على بناء مستقبل أفضل.

يجب أن نكون قادرين على التفكير النقدي ونعمل على حل المشكلات.

يجب أن نكون قادرين على التفكير في المستقبل وأن نعمل على بناء مستقبل أفضل.

تمكين الذات الاقتصادية وتعزيز التعاون المجتمعي

بينما نسعى جميعاً لتحقيق الاستقلال المادي، فإن الاعتدال والحكمة هما مفتاحان رئيسيان لمساعدتنا في الاحتفاظ بثراءنا وحماية مستقبلنا.

وفي الوقت نفسه، تبرز أهمية تقاسم خبراتنا ومعارفنا مع المجتمع كمصدر للنمو الشخصي والعلاقات الإيجابية.

وبناءً على ذلك، دعونا نتذكر دائمًا أن لدينا مسؤولية مشتركة في دعم بعضنا البعض ومشاركة المعرفة لبناء مجتمع متماسك مزدهر.

وفي ظل مساعي الفردية، يجب أيضًا إدراك الحاجة الملحة للدعم الجماعي خلال الأزمات.

فقد لعبت البلدان العربية، بما فيها المملكة العربية السعودية، أدوارًا بارزة في صمودها أثناء الفتن السياسية الناجمة عن أحداث بعيدة المنال كما حدث مؤخرًا في حفل ستري كيدز.

إن توحيد الصفوف الدفاع عن الهوية تعكس قوة الوحدة وكيف أنها تساعد في مقاومة التدخلات الخارجية وضمان احترام ثقافتنا وأصالته.

ومن منظور أوسع، تدعو أزمة الغذاء العالمية إلى إجراء تغييرات جذرية تتطلب مناقشة شاملة.

ويمكن للسكان المحليين الذين أثبتوا أصالة واتزان خلال فترات عدم اليقين السابق الاعتماد عليها مرة أخرى لحلول مبتكرة تُستخدم لمواجهة تحديات الامدادات الغذائية الحالية بطرق مرنة ومعتمدة محليا.

فالنهضة بالأعمال الصغيرة والاستثمار الانتقائي للاحتياجات الأساسية سوف يشق طريقه نحو الحرية الاقتصادية ويؤكد سيادة الشعب في اختيار رفاهيته وإدامتها لاختيارات خارجية أقل مناسبة للغرض.

وتذكروا دائماً أن الخطوات الصغيرة المبنية على أساس التفاني الجمعي لديها القدرة على خلق آثار واسعة المغذي للجميع داخل بلدكم أو حتى خارجه!