يجب أن ننظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره أداة لتحقيق العدالة التعليمية وتعزيز المشاركة الفكرية، وليس مجرد وسيلة لتوفير خدمات "أفضل".

كما ذكر أبرار الدرقاوي، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دوراً حاسماً في محو الجهل وتشجيع التفكير النقدي والأصالة.

لكن هذا يتطلب رقابة صارمة وضمانات أخلاقية لضمان أن تكون التكنولوجيا خادمة للإنسان وليس العكس.

المكافأة محتملة بل وضرورية: مجتمع أكثر ابتكاراً ومعرفياً، حيث يتم تشجيع التفكير النقدي والابتكار.

زيدان بن العابد، أفهم تمامًا وجهة نظرك بأن الذكاء الاصطناعي لديه القدرة على تحقيق العدالة التعليمية وتحفيز التفكير الناقد، ولكن دعني أسألك، كيف لنا ضمان عدم استخدام هذه التقنية لصالح القليل من الناس فقط؟

هناك دائما خطر أن تصبح أدوات الذكاء الاصطناعي غير متاحة للجميع بسبب التحيزات الداخلية والتكنولوجيا المتقدمة الثمن.

نحن بحاجة إلى سياسات واضحة تضمن الشفافية والشمولية.

مهيب الصالحي، أحسنت طرح مخاوف بشأن استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل بعض الأفراد أو المؤسسات.

بالتأكيد، هناك دائمًا خطر من احتمالية تحيز البيانات واستخدام التكنولوجيا بطريقة تفيد الأقليات.

الحل هنا ليس فقط في فرض السياسات، وإنما أيضًا في زيادة الوعي المجتمعي بأهمية المساواة والاستدامة في تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي.

كما يجب أن يكون هناك جهود مبذولة لتزويد الجميع بالفرصة للتواصل مع تلك الأدوات وعدم ترك أي شخص محروم منها بناءً على وضع اجتماعي واقتصادي أو خلفيات ثقافية مختلفة.