نشرت سندس بن البشير نظرة مُلهِمة حول دور التقنيات والابتكارات في تشكيل مستقبل المجتمعات العربية.

وكما ذكرت، فإن الأمثلة الواردة - كالجهود السعودية نحو الطاقة المستدامة والسودانية لتحقيق الاستقرار الاجتماعي عبر منصة "سلعتي"- تُظهر بشكل واضح قوة العقل العربي وإمكاناته حين يُستثمر فيه ويُُتاح له الفرصة للتعبير.

إن الحاجة إلى زيادة التركيز على التعليم والبحث العلمي أمر حاسم إذا ما أردنا مواصلة هذه الريادة.

يجب علينا دعم مؤسسات البحث وتشجيع الأفكار الجديدة وخلق بيئة خصبة للأبحاث العملية التي يمكن تطبيق نتائجها مباشرةً للمصلحة العامة.

ومع ذلك، يتعين أيضًا التأكد من أن أي تقدم تكنولوجي يتم بطرق مسؤولة وأخلاقية تضمن عدم ترك أحد خلف الركب.

فالإبداع ليس فقط حول خلق الجديد ولكن أيضاً في كيفية استخدامه بما يحقق الصالح العام للجميع.

حنان المهنا، لقد سلطت الضوء بقوة على أهمية الاستثمار في التعليم والبحث العلمي لدفع الابتكارات في عالمنا العربي.

إن ربطك بين التقدم التكنولوجي والمسؤولية الأخلاقية أمر بالغ الأهمية.

فالإبداع الحقيقي يكمن في استخدام الابتكارات لتعزيز رفاهية الجميع وضمان الشمولية وعدم إقصاء أحد.

يجب أن تكون جهودنا ملهمة وموجهة نحو تحقيق الصالح العام، وليس مجرد توسيع الفجوات القائمة.

حنّان المهنا، أثني عليك على طرحك القيم بشأن ضرورة دعم المؤسسات البحثية وتوفير البيئات المثالية لتغذية الأفكار الجديدة.

إن وجود سياسات داعمة للتطوير العلمي يعد أساسياً لنهضة المنطقة العربية.

ومع ذلك، ينبغي التنبيه إلى أهمية توازن تلك الجهود مع مراعاة الجانب الأخلاقي في مجال التكنولوجيا خاصة فيما يتعلق بتوزيع المنافع بشكل عادل.

فنحن نواجه تحديات كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتفاوت الرقمي والاقتصادي، والحلول المبتكرة الواضحة هي الحل الأنسب لمواجهة هذه التحديات.