سلسلة "مستثمري السوق السعودي": نظرة داخل شركة جمجوم فارما

شركة جمجوم فارما، الراسخة منذ عام ٢٠٠٥ بجدة، تحتضن ثلاثة مصانع؛ اثنان منها في المملكة السعودية وأخرى في مصر.

برأس مال قدره ٧٠٠ مليون ريال سعودي، تضم هذه الشركة الرائدة ١٢٥٥ موظفًا، بنسبة مشاركة سعودية بلغت ٤٥٫۷%.

هدف الاكتتاب الذي طرح ٢١ مليون سهم، يسعى لإعادة هيكلة رأس المال وتحقيق الاستدامة المالية.

رغم كون الرئيس التنفيذي للمجموعة المصرية الأصل، إلا أن الكثير من الإدارة تتمتع بتنوع ثقافي عالمي.

تشتهر شركة Jamjoom Pharma بإنتاج الأدوية والتجميل عبر أربعة كيانات مساعدة تتوزع في ثلاث دول مختلفة.

متجر المنتجات الخاص بهم يشمل مجموعة كبيرة ومتنوعة تغطي حاجيات عدة أقسام دوائية.

وقد تم تعزيز فريق العمل مؤخرًا بمجموعة جديدة من القيادات التنفيذية الذين لديهم خلفية متنوعة ومعارف عميقة بالممارسات الدولية.

بالإضافة لذلك، تتطرق المقالات الأخرى لقضايا صحية مهمة مثل احتمالية نقل فيروس كورونا عبر الدموع.

حيث تشير المعلومات الطبية الموثوقة إلى أنه بينما يمكن الفيروس الانتشار عبر الأسطح، فإن الدموع ليست الوسيلة الرئيسية لنشر العدوى خاصة أنها أثقل وزنياً وأضعف تأثيرًا مقارنةً بالرذاذ الناجم عن الكلام والعطاس.

إن التشديد على أهمية الاتصال الوثيق والأبحاث الحديثة حول طرق الانتقال الفيروسية يساعد المستثمرين والمستهلكين على اتخاذ قرارات مدروسة ومستنيرة فيما يتعلق بصحة المجتمع وصناعة الرعاية الصحية بشكل عام.

إن ادعاء أن وسائل التواصل الاجتماعي تُحدث تأثيرًا سلبيًا صرف هو تبسيط غير عادل لحقيقة معقدة ومتعددة الأوجه.

صحيح أن الإفراط في الاستخدام قد يسبب القلق والتوتر؛ لكن قللنا من شأن الجانب التأملي لهذا الأمر.

تخيل لو تم توجيه نفس القدر من الطاقة التي نستخدمها لانتقاد وسائل التواصل الاجتماعي نحو فهم كيفية تعزيزها للعلاقات الإنسانية، والتواصل العالمي، والأعمال الخيرية.

إنه لمن الخطير تجاهل الدور الذي تلعبُه في نشر المعرفة والثقافات المختلفة ودعم المجتمع المدني.

دعونا نتوقف عن تصنيف وسائل التواصل الاجتماعي كشر مطلق ونبدأ بتقييمها بشكل أكثر دقة وشمولاً.

#TimeForARethink
#مزايا #الأفراد #الصحية