الاستقلال الفكري يبدأ من داخلك؛ إنه اختيار واع لنفسك وليس نتيجة خارجية.

ففي حين تبدو المناظرات والحوارات وسيلة جيدة لصقل القدرات العقلية، لكن الاستقلال الحقيقي يأتي عندما تصبح قادرًا على التحليل النقدي والتفكير المستقل بعيدا عن تأثير أي مؤثر خارجي.

إنها عملية مستمرة تحتاج للصبر والمرونة والانفتاح الذهني وارتياب صحي تجاه المعلومة مهما كانت مصادرها.

فالاستسلام للمعرفة الجاهزة وقت القبول الأعمى للأفكار السائدة قد يحرم المرء متعة الاكتشاف والفهم العميق للعالم الذي نحياه.

ومن ثم يجب علينا جميعا غرس حب التعلم مدى الحياة وتشجيع أسئلتنا الخاصة بحثًا عن أجوبة شخصية وعميقة.

بهذه الطريقة فقط سنضمن عدم تحول عقولنا إلى حاملات سلعية لعقلية القطيع وأنظمة الحكم القمعية.

الثورة الفكرية الشخصية هي مفتاح التحرر!

في عالم الفن والثقافة الإسلامية، لا ينبغي النظر إلى الموسيقى الدينية كمجرد شكل من أشكال الترفيه بل كوسيلة فعالة للتواصل العميق مع الذات ومع الله عز وجل.

هذا النوع من الفنون لديه القدرة على الوصول إلى المشاهد أو المستمع بطريقة مباشرة وعاطفية، حيث تستطيع الكلمات والألحان أن تلامس القلب وتثير التأمل الروحي.

ومع ذلك، قد يكون هناك جدل حول استخدام بعض الآلات الموسيقية أو أنواع معينة من الأنغام في السياقات الدينية.

البعض يعتبر أنها غير مناسبة بسبب ارتباطاتها الثقافية أو الاجتماعية خارج نطاق الدين الإسلامي.

هل يمكن للموسيقى الدينية أن تجمع بين التقليد والحداثة؟

وهل يجب علينا قبول أي نوع من الموسيقى تحت مظلة "الموسيقى الدينية" أم نحتاج إلى وضع حدود واضحة للمعايير الأخلاقية والدينية؟

هذه هي الأسئلة التي تحتاج إلى مناقشة وحلول توافقية.

#العميقة

في ظل الأحداث العالمية المتسارعة، تبرز ثلاث قضايا رئيسية في الأخبار اليوم: التوترات الحدودية بين الهند وباكستان، انتخاب بابا جديد للفاتيكان، والصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا.

تستمر التوترات بين الهند وباكستان، حيث اتهم الجيش الهندي القوات الباكستانية بانتهاك وقف إطلاق النار على خط التماس في إقليم جامو وكشمير.

هذا الانتهاك، الذي يأتي في سياق تصاعد التوترات بعد الهجوم الإرهابي في باهالغام، يسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في المنطقة.

إن استمرار هذه الانتهاكات قد يؤدي إلى تصعيد أكبر، مما يعرض السلام الإقليمي للخطر ويزيد من احتمالية اندلاع صراع واسع النطاق.

من المهم أن تتدخل المجتمع الدولي لضمان احتراموقف إطلاق النار والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية للنزاع الطويل الأمد بين البلدين.

يجمع كرادلة الكنيسة الكاثوليكية في روما لمناقشة انتخاب بابا جديد للفاتيكان.

هذا الاجتماع، الذي يأتي بعد وفاة البابا فرنسيس، يسلط الضوء على الأهمية الدينية والسياسية للفاتيكان.

إن اختيار بابا جديد سيكون له تأثير كبير على الكنيسة الكاثوليكية وعلى العلاقات الدولية، حيث يلعب الفاتيكان دورًا مهماً في القضايا العالمية مثل السلام وحقوق الإنسان.

إن عملية الانتخاب هذه، التي تتم في ظل ظروف عالمية معقدة، ستكون محط أنظار العالم، حيث ينتظر الجميع رؤية كيف سيوجه البابا الجديد الكنيسة في مواجهة التحديات المعاصرة.

تواصل روسيا وأوكرانيا صراعهما المستمر، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية إسقاط 115 مسيرة أوكرانية في مناطق مختلفة من البلاد.

هذا التطور يبرز استمرار التصاعد العسكري بين البلدين، حيث تواصل القوات الأوكرانية استهداف المناطق الحدودية الروسية بالمسيرات والصواريخ.

إن هذا الصراع، الذي بدأ منذ عدة سنوات، لا يزال يهدد الاستقرار في أوروبا الشرقية ويزيد من التوترات الدولية.

من الضروري أن تستمر الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي لهذا النزاع، حيث أن استمرار التصاعد العسكري قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة والعالم.

في الختام، تبرز هذه الأحداث الثلاث أهمية الاستقرار الإقليمي والدولي، وضرورة العمل على حل النزاعات من خلال الدبلوماسية والحوار.

إن العالم يحتاج إلى مزيد من التعاون الدولي لضمان السلام والأمن، خاصة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها المجتمعات العالمية.

تغير المناخ.

.

هل نحن جاهزون؟

تواجه عالمنا اليوم تحديات بيئية غير مسبوقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتغيرات المناخية غير المنتظمة.

فمنذ بداية القرن الحالي، ارتفع متوسط درجة حرارة الأرض بمعدل نصف درجة تقريبا، وقد يتسبب هذا بارتفاع مستوى البحار وتهديد ملايين البشر الذين يعيشون قرب المناطق الساحلية بالنزوح وفقدان موطنهم وموارد رزقهم.

كما ستزداد حالات الجفاف والفيضانات المدمرة وكذلك اشتداد الأعاصير والكوارث الطبيعية الأخرى شدة وتواترا.

كل تلك الأمور تهدد الأمن الغذائي والإنساني لكوكب الأرض برمته.

لذلك بات لزام علينا اتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لمواجهة آثار الاحتباس الحراري وآثار الكربون الناتجة عن الصناعات والطاقة وغيرها مما يؤثر سلبا على غلافنا الجوي الوحيد والذي لا يوجد لدينا آخر!

بالإضافة لما سبق ذكره حول المخاطر الحقيقية لتغير الطقوس الموسمية وتقلباتها المؤذية للمزارعين وصيادي الأسماك وأصحاب الأعمال التجارية المرتبطة ارتباط مباشر بالحالة العامة للجو فيما يتعلق باستقراره نسبيا مقابل اضطرابه الشديد الآن وفي المستقبل المنظور إن لم نعمل شيئا جذريا لوقف نزيف الكوكب الأزرق قبل نفاد الوقت!

هل سننجح يا ترى؟

!

#عملنا

هذه قصيدة عن موضوع الأسماء والهوية الثقافية بأسلوب الشاعر النابغة الذبياني من العصر الجاهلي على البحر البسيط بقافية د.

| | |

| ------------- | -------------- |

| فَتِلْكَ تُبْلِغَنِي النُّعْمَانُ إِنَّ لَهُ | فَضْلًا عَلَى النَّاسِ فِي الْأَدْنَى وَفِي الْبُعُدِ |

| وَلَاَ أَرَى فَاعِلًا فِي النَّاسِ يُشْبِهُهُ | وَلَا أُحَاشِي مِنَ الْأَقْوَامِ مِنْ أَحَدِ |

| إِذَا أَتَانِي كِتَابٌ مِنْكَ أَجْمَعُهُ | عِنْدَ التَّفَرُّقِ لَمْ أَقْضِ الذِّي وَجَدَا |

| وَإِنْ نَبَا بِيَ عَنْ أَرْضٍ كُنْتُ آلِفَهَا | فَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَ الْأَرْضِ مِنْ بَعُدِ |

| أَسْتَغْفِرُ اللّهَ لَا أَنْسَى مَوَاعِدَكُمْ | حَتَّى أَغِيبَ فِي الْأَحْشَاءِ وَالْكَبِدِ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي إِذَا مَا جِئْتُ أَطْلُبُهَا | هَلْ أَنْتَ مُخْبِرُ عَنِّي أَمْ أَنَا النَّدِي |

| قَدْ قُلْتُ إِذْ قِيلَ لِي قَدْ غِبْتَ عَن بَصَرِي | بِالْخَيْرِ إِنَّكَ ذُو عِلْمٍ وَذَا جَلَدُ |

| قُلْ لَابْنِ عَمِّ رَسُولِ اللّهِ سَيِّدِنَا | عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ذِي النَّدَى الْجُرُدِ |

| مَا كَانَ أَوَّلَ مَنْ صَلَّى وَصَامَ وَمَنْ | جَاءَتْ بِهِ رُسْلُ اللّهِ فِي الْبَلَدِ |

| صَلَّى إِلَهَكَ يَا خَيْرَ الْأَنَامِ كَمَا | يُصْلَى إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى مِنَ الْوَفْدِ |

| وَبَعْدُ فَالتَّمِسُ عُذْرًا لَسْتُ أَعْرِفُهُ | مَنْ ذَا يُعَنَّفُ أَوْ مَنْ ذَا يُسْتَشْنَعُ الْكَمَدُ |

#يوحي #حيوي #والمعاني #نقاط