في عالم التكنولوجيا الحديثة، يشبه بدء مشاريع البرمجيات الكبيرة بناء مدينة جديدة.

المدينة تحتاج إلى سكانها، ويتمثل هؤلاء السكان في فرق عمل متنوعة تتكامل مهاراتهم لإنجاز المهمة.

البطل الرئيسي هو المالك المنتج، الذي يعرف كيف يجب أن يبدو المنتج النهائي، ورؤيته واضحة حول مستخدميه.

يقود الفريق نحو تحقيق هدف واحد: خدمة المستخدم بشكل مثالي.

المهندس البناء هو مدير المشروع، الذي يقوم بتخطيط الطريق وكيف سنصل إلى وجهتنا.

يعمل على خلق خرائط التفاصيل مثل الجدول الزمني والتكاليف والإرشادات العامة للمشروع.

المعلم هو قائد الفريق، الذي يعطي الإلهام والدعم للفريق بأكمله.

يساعد الجميع على التركيز والبقاء في المسار الصحيح.

وهو كذلك الوصلة بين الفريق والعملاء.

العمال الخالدون هم مطورو البرمجيات، الذين يمثلون العقل المدبر خلف الكواليس.

يقومون بكتابات تعليمات الكمبيوتر التي تعمل كمادة خام لبناء التطبيق.

في هذا المنشور، سنناقش أهم القضايا التي وردت في الأخبار الأخيرة، ونربطها بتحليل عام أو دلالات.

أولاً، رصدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية 1045 مخالفة وأصدرت غرامات بقيمة تجاوزت 165 مليون ريال خلال عام 2024.

هذه الخطوة تعكس التزام الهيئة بتطبيق القوانين واللوائح، وضمان التزام الشركات بالمعايير التنظيمية.

المخالفات تشمل الامتناع عن تنفيذ قرارات الهيئة، ومزاولة نشاط دون ترخيص، وعدم تزويد الهيئة بالمعلومات، والعروض الترويجية المخالفة، وبطاقات الاتصال المخالفة، إضافة إلى مخالفات نقل أرقام الاتصالات.

هذه الإجراءات تشير إلى حرص الهيئة على تنظيم قطاع الاتصالات وضمان تقديم خدمات عالية الجودة للمستهلكين.

ثانيًا، تبحث 55 شركة كينية عن شراكات وفرص استثمارية في السعودية في عدة مجالات، بينها الزراعة في الشاي والقهوة، والمجال العقاري، والبنية التحتية للمناطق الحرة، والقطاع الصناعي، وقطاع التكنولوجيا والابتكار.

هذا الخبر يسلط الضوء على العلاقات الاقتصادية المتنامية بين السعودية وكينيا، ويعكس اهتمام الشركات الكينية الاستفادة من الفرص الاستثمارية في السعودية.

من المتوقع أن يصل حجم التصدير من الشاي الكيني إلى السعودية إلى 43 مليون دولار خلال عام 2027، بعد أن بلغ 19 مليون دولار خلال العام الماضي

#ويعكس #للتحقق #انكماشا

هل تتصور مستقبل حيث يلعب الذكاء الاصطناعي دورًا أكبر في التشخيص الطبي والعلاج؟

بينما نناقش حالياً إمكاناته في رفع الإنتاجية وتقليل المهام الشاقة، هل يتخيل أحد يومًا يتم فيه استخدام خوارزميات الذكاء الاصطناعي للكشف المبكر لأمراض خطيرة مثل السرطان؟

أو ربما تقديم توصيات علاج شخصية أكثر دقة بكثير مما يستطيع أي متخصص بشري القيام به الآن؟

هذا المستقبل ليس بعيدًا كما يبدو - فهو يواجه تحديات أخلاقية وقانونية ضخمة، ولكنه أيضًا يحمل وعدًا ثوريًا بتحسين النتائج الصحية وإنقاذ أرواح بشرية.

#الذكاءالاصطناعيفيالصحة #الثورةالطبية_القادمة

📚 مدارس بلا جدران: مستقبل التعلم عبر الواقع المختلط 🌐 ما الذي يحدث عندما نمزج مزايا التعليم الإلكتروني مع فوائد التفاعل البشري المباشر في بيئة تعلم غامرة ومتصلة؟

تخيل عالمًا حيث لا تقتصر الصفوف الدراسية على مساحات مادية محددة، وإنما تصبح تجربة تفاعلية متعددة الوسائط تجمع أفضل ما في العالمين الرقمي والواقعي.

تخيل مدرسا يتحدث لك من أي مكان في العالم كأنه بجوارك مباشرة، وزملاء دراسة يتعاونون معك كما لو كانوا في نفس الغرفة رغم بُعد المسافات بينهم.

هذا هو جوهر مفهوم مدارس الواقع المختلط (Mixed Reality Schools).

إن دمج التقنيات الناشئة مثل النظارات الذكية والهواتف المحمولة المتطورة وأجهزة الاستشعار البيئية يخلق منصة تعليمية ديناميكية ومخصصة لكل طالب.

سواء كنت تستكشف قلباً بشرياً افتراضياً ثلاثي الأبعاد أثناء درس علم الأحياء، أو تجرب خوارزميات برمجية واقعية لتطبيق مبادىء الرياضيات، فإن الحدود التقليدية للمدارس ستختفي ليحل محلها رحلة تعليمية فريدة وشخصية.

ولكن، قبل أن نحتفل بهذا المستقبل الواعد، علينا مواجهة الأسئلة الأخلاقية التي تثير قلق الكثير من الخبراء.

كيف سنتعامل مع خطر الانحياز العنصري أو الطبقي عند تصميم البرامج التعليمية الآلية؟

وكيف سنضمن خصوصية الطلاب وحماية صحتهم العقلية والعاطفية وسط هذا التدفق الهائل للبيانات والمعلومات؟

والأهم من ذلك، كيف سنحافظ على أهمية اللمسة البشرية وعمق العلاقات الاجتماعية في ظل هيمنة الآلات والروبوتات؟

الحلول لهذه التحديات ليست سهلة، لكنها ضرورية.

يتطلب الأمر تعاوناً وثيقاً بين مطوري التقنية وخبراء التربية والفلاسفة لديهم فهم عميق للطبيعة البشرية وقيم المجتمعات المختلفة حول العالم.

فقط حينها سنجد طريقنا نحو نظام تعليمي متوازن يحقق العدالة والشمولية والتنمية الشاملة للإنسان.

فلنتخذ الخطوة الأولى اليوم لبناء تلك المدارس الجديدة.

.

.

مدارس بدون قيود مكانية أو زمانية، مدارس مدعومة بقوة الذكاء الاصطناعي ومنضبطة بنور قلب الإنسان.

#مدارسالواقعالمختلط #مستقبلالتعليم #التكنولوجياوالإنسانية

#نعطي #المنشور #الرعاية

هل نحن مستعدون لمواجهة آثار ارتفاع أسعار المواد الغذائية؟

مع اقتراب عام 2023، تتزايد مخاوف العديد من الخبراء بشأن تأثير التضخم المتوقع على الأسواق العالمية، والذي سينتج عنه زيادة كبيرة في تكلفة المواد الأساسية.

هذا الأمر سيكون له عواقب وخيمة على صحتنا أيضًا؛ حيث سيصبح الحصول على غذاء متوازن وصحي أكثر صعوبة بالنسبة للكثيرين.

كيف سنتكيف مع هذه التحديات المستقبلية؟

وما هي التدابير التي يمكن اتخاذها للتخفيف منها؟

إن ضمان الوصول إلى الطعام المغذي أمر حيوي ليس فقط لإدارة أمراض مزمنة كالسكري كما ذكر سابقاً، ولكنه أيضاً مرتبط ارتباط وثيق باستقرار المجتمعات وصحتها العامة.

لذلك، بات من الضروري للغاية تشجيع الزراعة المحلية ودعم المنتجات الموسمية وكذلك التعليم حول طرق الطبخ البسيطة والصحية باستخدام مكونات اقتصادية ومتوفرة بسهولة.

ومن الواضح كذلك أهمية دور الحكومات وقطاعات الأعمال الخاصة في تقديم حلول مبتكرة لمعالجة مشكلة الأمن الغذائي وضمان حصول الجميع على تغذية سليمة بغض النظر عن وضعهم الاقتصادي.

وفي المقابل، يجب علينا جميعاً تبني نمط حياة أكثر وعياً واستدامة لتحقيق الاستقرار خلال الفترة المقبلة.

#والدينية

في عالم اليوم المتغير باستمرار، أصبح التحضير للمستقبل أمرًا ضروريًا.

سواء كنا نتحدث عن مستويات الاستعداد الوطنية لمواجهة التحديات الكبرى، أو استخدام البيانات الحديثة لاتخاذ قرارات أفضل، فإن كل شيء يؤكد على أهمية الرؤية الواضحة والتخطيط المدروس.

كما لا يجب إغفال القيمة الغذائية للطعام، فهو ليس مجرد مصدر غذائي ولكنه جزء أساسي من ثقافتنا وهويتنا.

بالإضافة لذلك، فإن التطورات التقنية مثل إدارة قواعد البيانات واستخدامها بكفاءة يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في العديد من القطاعات، بدءًا من الصحة وحتى التعليم.

أما بالنسبة للأحداث الاقتصادية والثقافية، فهي دائمًا ما تعكس ديناميكية المجتمع وتغيراته.

وفي النهاية، يبقى التركيز على التعلم المستمر والقدرة على التكيف مع الظروف الجديدة هي المفتاح لتحقيق النجاح في أي مجال.

#further